وقال الجيش الإسرائيلي في بيان تلقته "العين الإخبارية": "ضمن فعاليات هذا الأسبوع، نظم اليوم الخميس، نموذج عملياتي في ثكنة تساليم، حول هيكلية القوة العسكرية وأساليب القتال الحديثة".
وأضاف: "المشاركون من قادة جيوش وبعثات عسكرية، اطلعوا على قدرات قتالية ومراحل إدارة معركة في الميدان القتالي من خلال مناورة نارية متعددة الأبعاد اعتمدت الابتكار والتحديث المطلوب في الميدان القتالي الحديث، اشتركت فيها أذرع متعددة من وحدات الجيش من مسيّرات ومقاتلات حربية مرورًا بسلاح المدفعية والدبابات وصولاً إلى سلاح الهندسة القتالية ".
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه "تم أيضا الاطلاع على آليات توفير المعلومات الاستخباراتية وأهميتها والدفاع المتعدد الأبعاد مع اعتماد ضربات متعددة الأبعاد والهجمات التكتيكية وصولًا إلى تجسيد مناورة اعتمدت عدة مراحل اختصرت آلية القتال في الميدان القتالي الحديث".
وذكر أنها "تشمل سبعة مراحل تبدأ من الدفاع المتعدد الأبعاد والضربات المتعددة الأبعاد، التمركز من خلال دخول بري متعدد الأبعاد حتى مرحلة تلقي المعلومات الاستخباراتية، التي تعطي القائد قدرة الاطلاع على صورة الوضع وبناء عليه يتم استخدام الوسائل المتاحة له ".
وتابع: "بعد الكشف ومهاجمة العدو، يتم العمل على إقفال الدوائر القتالية بسرعة، قبل مراحل تفعيل القدرات النارية البرية والجوية وتنفيذ الهجمات".
ولفت إلى أن "هذه هي المرة الأولى يجتمع فيها ممثلون عن جيوش العالم في ثكنة واحدة لمناقشة قضايا تتعلق بقضايا التحديث والابتكار في مجالات عسكرية".
وجاءت الفعاليات ضمن أسبوع "التطوير والابتكار العسكري" الذي ينظمه الجيش الإسرائيلي بمشاركة قادة أركان جيوش عامة و قياديين عسكريين من دول مختلفة.
وقال الجيش الإسرائيلي: "يعد هذا الأسبوع أساسًا لتعزيز الشراكة والتعاون العسكري بين دول المنطقة والعالم، ويشكل فرصة للتعلم بحيث شارك فيه حوالي 3000 من قادة الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى 7
قادة من جيوش العالم، 24 بعثة عسكرية، 200 من قيادي الجيوش رفيعي المستوى دوليًا ".
وكان رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، التقى عددًا من قادة الأركان المشاركين من بينهم المفتش العام للقوات المسلحة المغربية الجنرال الفاروق بالخير.
وقال قائد سلاح المدفعيات الإسرائيلي نِري هوروفيتش: "أنهينا للتو أسبوع التطوير والابتكار العسكري "الجيش دفاعي" والدولي، حيث عرض سلاح المدفعية عددًا مهما من قدراته، كجزء من مرحلة التحديث وإدارة المعارك المستقبلية".
وأضاف: "في السنوات الأخيرة طورنا ووسعنا القدرات النارية في ساحة المعركة، يدور الحديث عن قدرات فاعلة وفريدة من نوعها في العالم، لهذه القدرات يوجد تأثير كبير على ضرب العدو في الميدان القتالي المستقبلي".