تحاكي القتال بعدة جبهات.. الجيش الإسرائيلي يطلق "عربات النار"

أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق المناورة العسكرية "عربات النار" والتي ستستغرق شهرًا كاملًا وتحاكي القتال على عدة جبهات.

وقال في بيان تلقته "العين الإخبارية": إن :"التمرين العسكري الأوسع إطارًا وزمانًا للجيش، يستمر شهرًا كاملًا لمحاكاة سيناريوهات قتالية متعددة الجبهات والأذرع، جوًا، بحرًا، برًا وسيبرانيًا".

وأشار البيان إلى أنه "بدأ الجيش، هذا الأسبوع، مناورة عسكرية واسعة النطاق تستمر أربعة أسابيع، حاملةً اسم "عربات النار" حيث تشارك فيها قوات نظامية واحتياط من كافة القيادات، الأذرع والهيئات ووحدات الجيش".

وقال: "عربات النار هو  تمرين فريد من نوعه، يهدف إلى زيادة جاهزية الجيش وفحص مدى ملاءمة القوات لمعركة قوية وطويلة الأمد".

وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي حدد أهداف  المناورة بأنها: "تحسين القدرة العسكرية والجاهزية لحرب مع التركيز على استخدام العمليات بوتيرة عالية، مع توجيه ضربات وتعزيز الدفاع والمناورات المتعددة الأبعاد بتدريب كافة المستويات من القيادة العامة وحتى أقصى الوحدات الميدانية العسكرية".

وأضاف "بالإضافة إلى ذلك استقاء الدروس من حملة "حارس الأسوار" واعتمادها كجزء من التمرين على مدار الشهر بأكمله".

وحملة "حارس الأسوار" هي العملية العسكرية التي نفذها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة العام الماضي.

وقال الجيش الإسرائيلي إن "التمرين متعدد المستويات وشامل الوحدات والأذرع، إذ يشمل التمرين دمج قدرات متعددة الأذرع والأبعاد في القتال البري، الجوي، البحري، والبعد السيبراني".

وأضاف: "أضف إلى قدرات الأجهزة الأمنية والوزارات الحكومية المختلفة وسيعمل التمرين على فحص مسار العمل وفعاليته من رأس الهرم الأركان العامة إلى الجندي الأخير".

وتابع: "يحاكي التمرين سيناريوهات مختلفة مثل التحديات المتعددة التي قد تشهدها ساحات القتال، إلى جانب سيناريوهات الانتقال من الحياة اليومية الروتينية إلى حالات الطوارئ في المجالين العسكري والمدني".

وبالإضافة إلى ذلك، سيتم اعتماد خطط عسكرية وفقًا للسيناريوهات سبق تم التدرب عليها كما ستختبر إمكانات تأمين الخدمات المختلفة وجهود إنقاذ الحياة في الجبهة الداخلية".

وأشار إلى أنه "كجزء من التمرين، سيكون هناك فرق بحث وتعلم لاستخلاص العبر، يتمثل دورهم في تحسين أداء القوات والقيادة، إلى جانب إدراك الدروس المستفادة من تمارين هيئة الأركان العامة السابقة".

وقال: "كجزء من التمرين، واعتبارًا من 9 مايو/أيار 2022 وخلال الشهر، ستكون هناك حركة نشطة غير اعتيادية لقوات الأمن: مركبات عسكرية ومدرعات وطائرات وسفن حربية".

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه "تم التخطيط مسبقا للتمرين كجزء من التدريبات السنوية لعام 2022".