مقتل فلسطينيين وإصابة ثالث برصاص إسرائيلي في عمليات منفصلة
قتل 3 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في عمليات منفصلة كانت الأولى شمالي الضفة الغربية فيما الأخرى بالقدس الشرقية.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي قرب حاجز عسكري شمالي الضفة الغربية.
وقالت في بيان تلقته "العين الإخبارية" إن محمود عرام، قتل بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي النار عليه قرب حاجز جبارة.
وجاء الإعلان عن وفاة الفلسطيني بعد وقت قصير من إعلان الجيش الإسرائيلي إطلاق النار عليه وإصابته.
وقال الجيش الإسرائيلي في وقت سابق في بيان: "رصدت قوة تابعة للجيش، اليوم الأحد، فلسطينيا مقيما غير شرعي حاول عبور السياج الأمني بالقرب من قرية خربة جبارة بالقرب من مدينة طولكرم. ما حدا بالقوة إلى إطلاق النار تجاهه، وفق الإجراءات المتخذة، وقامت بإلقاء القبض عليه".
وأضاف: "تم نقل المشتبه به لتلقي العلاج".
وقالت مصادر إعلامية فلسطينية محلية إن الفلسطيني هو من سكان خانونيس في قطاع غزة، دون أن توضح كيف وصل إلى الضفة الغربية.
وكثف الجيش الإسرائيلي في الأسابيع الأخيرة من تواجده على الحواجز وخط التماس بين الضفة الغربية وإسرائيل.
وفي حادث آخر، قال شهود عيان إن الشرطة الإسرائيلية أطلقت النار على فلسطيني في منطقة باب العامود بالقدس الشرقية.
وأظهرت مقاطع فيديو التقطها المارة، عناصر الشرطة الإسرائيلية وهم يطلقون النار على الفلسطيني داخل نقطة مراقبة للشرطة الإسرائيلية في باب العامود المؤدي إلى البلدة القديمة في القدس الشرقية.
ومن جهتها قالت الشرطة الإسرائيلية في بيان: " وصل مشتبه إلى باب العامود في البلدة القديمة بالقدس وبحوزته سكين وطعن أحد أفراد الشرطة، ورد أفراد الشرطة الذين تواجدوا في الموقع بإطلاق النار عليه وقاموا بتحييده".
وأوضحت مصادر فلسطينية إن الشاب نذير مرزوق، 19 عاما ومن سكان قرية عبوين في شمال رام الله بوسط الضفة الغربية، أصيب بجروح بالغة جدا باطلاق الشرطة الإسرائيلية النار عليه في باب العامود ونقل إلى مستشفى "هداسا عين كارم" الإسرائيلي ولم يقتل كما أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق.
وقامت قوات الشرطة الإسرائيلية بإغلاق أبواب المسجد الأقصى ومنعت دخول أو خروج المصلين.
وفي عملية ثالثة، قال الجيش الإسرائيلي في بيان: "اقتحم شخص مسلح بسكين منطقة تقوع (شرق بيت لحم جنوبي الضفة الغربية) وتم قتله من قبل أحد المدنيين (أي المستوطنين)".
وأضاف: "هرعت قوات الجيش الإسرائيلي إلى الموقع وتقوم الآن بالبحث عن المزيد من المشتبه بهم في المنطقة".