قبائل الزنتان الليبية بعد لقاء حفتر: نقف ضد تدخل تركيا وقطر
بلعيد الشيخي يؤكد أن المليشياوي أسامة الجويلي لا يمثل قبيلة الزنتان.
أعلن أعيان ومشايخ مدينة الزنتان الليبية، السبت، دعم القبائل لوحدة التراب الليبي ضد التدخل التركي القطري في شؤون بلادهم عبر دعم الجماعات الإرهابية والمليشيات المسلحة.
وقال بلعيد الشيخ، مستشار القيادة العامة للجيش للشؤون الاجتماعية، إن زيارة مشايخ وأعيان مدينة الزنتان جنوب غرب طرابلس، للقيادة العامة، السبت، تؤكد دعم المدينة للجيش الوطني في مكافحة المليشيات والجماعات الإرهابية.
وتابع الشيخي في تصريح خاص لـ"العين الإخبارية" أن مشايخ وأعيان وشباب الزنتان أكدوا دعمهم للجيش الليبي وأنهم تحت أوامر القيادة ضد التدخل الأجنبي في البلاد.
وشدد المنسق الاجتماعي للجيش (بلعيد الشيخ) أن شيوخ مدينة الزنتان أوضحوا أن القيادي المليشياوي أسامة الجويلي لا يمثل قبيلة الزنتان مع مليشياته المسلحة "المارقة والمرتزقة".
وأوضح أن من يؤيد الجويلي لا يمثلون الزنتان وهم عملاء وخونة ومرتزقة من "عبدة الدولار"، حسب قوله.
وأشار إلى أن مدينة الزنتان خرج منها العديد من الشباب للمشاركة في صفوف الجيش الوطني الليبي كقوات إسناد، مثنياً على جهودهم في مقارعة الإرهاب في طرابلس والقضاء عليه.
وكان مشايخ وأعيان وحكماء مدينة الزنتان وأعضاء المجلس التسييري للبلدية قد قاموا، السبت، رفقة آمر المنطقة العسكرية الغربية اللواء إدريس مادي، بزيارة مقر القيادة العامة للجيش الليبي بالرجمة شرقاً.
والتقى الوفد القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير خليفة حفتر، للتهنئة بانتصارات القوات المسلحة في غرب البلاد وجنوبها.
وأكد الوفد للمشير حفتر وقوفهم التام خلف الجيش في حربه على الإرهاب والمليشيات الإجرامية وبنائه الدولة المنشودة لكل الليبيين.
ومنذ اندلاع الأزمة الليبية عام 2011، حاولت القبائل أن تشارك بدور في تقليل نسبة الأضرار التي لحقت بالنسيج الاجتماعي اللييي بسبب النزاع السياسي، وإنهاء الخصومات الثأرية بين القبائل الناتجة عن الصراع السياسي.
كما عقدت عدة مؤتمرات قبلية في بلديات أجخرة والزنتان بمشاركة جميع الوفود الليبية في المناطق الغربية والشرقية والجنوبية التي أكدت وحدة التراب الليبي ودعم القيادة العامة للجيش بقيادة المشير خليفة حفتر.
وبالتزامن مع انطلاق المعركة انضمت كتائب عسكرية من المدن الليبية من الأقاليم الثلاثة برقة وطرابلس وفزان لمساندة الجيش الليبي، كانت بدايتها إعلان انضمام كتائب من الزنتان والرجبان، كما حرص شيوخ وأعيان قبائل المنطقة الغربية على زيارة محاور القتال بالعاصمة طرابلس وغرفة عمليات طوفان الكرامة، لتأكيد هذا الدعم القبلي.
كما أعلنت عدة قبائل ليبية دعمها الكامل للجيش الوطني الليبي في عملية طوفان الكرامة لتطهير العاصمة طرابلس من المليشيات الإجرامية والجماعات الإرهابية؛ مثل قبائل ترهونة وورشفانة والمشاشية وغيرها في الغرب الليبي.