مدينة زايد الرياضية أبرز ملاعب آسيا

الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يختتم سلسلة تقاريره حول الملاعب العظيمة في آسيا من خلال تسليط الضوء على استاد مدينة زايد الرياضية

اختتم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم سلسلة تقاريره ، حول الملاعب العظيمة في القارة الآسيوية، حيث سلط الضوء على استاد مدينة زايد الرياضية في الإمارات، الذي سيكون محط أنظار  خلال السنوات المقبلة، و يستضيف فيها نهائي كأس آسيا 2019.

وأكد الاتحاد الآسيوي أن هذا الصرح الشهير في العاصمة الإماراتية أبوظبي، سيكون مزدحماً في غضون العامين القادمين، عندما يكون في ذروة استقبال ضيوف نهائيات أمم آسيا المُقبلة، وذلك بعدما استضاف سابقاً نهائي كأس آسيا 1996.

وبعد أكثر من 37 عاماً على تأسيسه، وتجديده مؤخراً، يجمع استاد مدينة زايد الرياضية ببن التراث والحداثة، ومع استضافته نهائيات كأس آسيا خلال الفترة القادمة، ارتأى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن يختتم به سلسلة تقاريره.

تعريف..

صمم استاد مدينة زايد الرياضية بشكل تقليدي مفتوح، ويشتهر بأقواسه الخارجية المميزة، كما أنه يحتوي على أرضية واسعة، وفيه 42355 مقعدا للمتفرجين، و1436 للضيوف و277  للإعلاميين.

ويشمل الملعب على ساحة خارجية كبيرة تستخدم للنشاطات قبل الأحداث، بوجود مجموعة من النوافير، إضافة إلى وجود طريق دائري حول الملعب، ومواقف للسيارات، وملاعب للتدريب، إلى جانب بقية مرافق ستاد مدينة زايد الرياضية.

يستضيف استاد مدينة زايد الرياضية العديد من مباريات المنتخب الإماراتي لكرة القدم، إضافة إلى استضافته في كل عام نهائي كأس رئيس الإمارات، كما أنه استضاف عدة مرات مباريات نهائيات كأس العالم للأندية وكأس العالم للشباب.

وبجانب استاد زايد الرياضي، يوجد ملعب تنس يحتوي نحو 5 آلاف مقعد، وفضاء خارجي في الهواء الطلق للمهرجانات يستوعب 26340 شخصا، كما يوجد حلبة للتزلج على الجليد بسعة 1280 شخصا، ومركز للبولينغ لنحو ألف شخص، وكذلك قاعة ضيوف بسعة ألف شخص أيضاً.

تاريخ الملعب..

بتوجيهات من قيادة الإمارات..  تم وضع خطط بناء مدينة زايد الرياضية عام 1974، وبعد 6 سنوات تم افتتاح الملعب بسعة 60 ألف متفرج.

وبعد استضافة الملعب بطولة كأس الخليج للمرة الثانية في العام 1994، حصلت الإمارات على حق استضافة أكبر بطولة على المستوى القاري من خلال نهائيات كأس آسيا 1996 لأول مرة في تاريخها، حيث احتضن استاد مدينة زايد الرياضية، اللقاء النهائي للبطولة بين منتخبي الإمارات المُضيف والمنتخب السعودي الشقيق.

ومع اقتراب تنظيم نهائيات كأس 2019، عاد الاتحاد الآسيوي في تقريره إلى الذاكرة وللمرة الأولى، التي استضافت فيها الإمارات الحدث الهام كأس آسيا 1996، والمباراة النهائية التي أقيمت على استاد مدينة زايد الرياضية.

وكان المنتخب الإماراتي قد تأهل للمباراة النهائية بعد فوزه على نظيره الكويتي في الدور قبل النهائي 1-0، في حين ضمن المنتخب السعودي مقعده في النهائي بعد تخطيه المنتخب الإيراني.

ووسط حضور نحو 60 ألف متفرج على المدرجات، شهد اللقاء النهائي للبطولة سيطرة متساوية من قبل منتخبي الإمارات والسعودية طيلة 120 دقيقة لعب، ليتم اللجوء للركلات الترجيحية، والتي حسمها الأخضر السعودي لصالحه محققاً لقب كأس آسيا للمرة الثالثة في تاريخه.