قرقاش لقطر: العودة إلى الرشد أو اختيار طريق دوننا
الدكتور أنور قرقاش يؤكد أن "المتابع لأزمة الشقيق يلحظ تحرك تيار الإخوان ورفاق الطريق، الولاء ليس للأوطان بل للأحزاب"
قال الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي على حسابه على "تويتر": "المتابع لأزمة الشقيق يلحظ تحرك تيار الإخوان ورفاق الطريق، الولاء ليس للأوطان بل للأحزاب ولتغيير النظم وثروة الشقيق وأوهامه طريق هؤلاء".
وأضاف قرقاش في تغريدات على حسابه بموقع "تويتر" أن "الأقلام والأجندات الحزبية تحركت سعيا إلى أَذى الشقيق، تسلخه عن محيطه، همها مصدر تمويلها ومشروعها، تدافع وتهاجم مدركة أنها معركتها الأخيرة".
وتابع: "وابتعد عن المعركة الدائرة مواطني الشقيق، مدركين عواقب عزلتهم عن محيطهم متعففين عن معارك الطواحين مع أشقائهم، وتعالى صوت الحزبي والأجير"، وبيًن "ومن الملاحظ سوء التقييم والتدبير عند دوائر قرار الشقيق، فهل بالإمكان أن تربح معركة الصخب والصراخ الإعلامي وتخسر أهلك ومحيطك وضمانك الحقيقي؟"
وأوضح وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي "والغريب،ولعله ليس بالغريب،أن اصطفاف الإخوان كما توقعناه،ضد أهلهم وأوطانهم،مجرد دمى وحناجر موظفة لمشروع حزبي هدام،موقف الإخوان في خزيه متوقع".
وأردف قائلا: "طالما عانينا من تآمر الشقيق على استقرارنا وشهدنا دعمه لأجندة حزبية تسعى للفوضى في عالمنا العربي،نقول له كفى، عد لرشدك، أو إختر طريقك دوننا".