179 قتيلا ومصابا حصيلة هجوم أصاب مستشفى بأفغانستان
الهجوم تم الخميس بشاحنة مفخخة استهدفت مقرّ جهاز الاستخبارات في مدينة قلات غير أن مستشفى مجاورا تعرّض للجزء الأكبر من الأضرار.
ارتفعت حصيلة هجوم أصاب، الخميس، مستشفى في جنوب أفغانستان وتبنّته حركة طالبان إلى 39 قتيلا على الأقل و140 مصابا، بحسب ما أعلنته سلطات ولاية زابل الجمعة.
والهجوم الذي تمّ بشاحنة مفخخة كان يستهدف مقرّ جهاز الاستخبارات في مدينة قلات، عاصمة الولاية، غير أنّ مستشفى مجاورا تعرّض إلى الجزء الأكبر من الأضرار.
وقال المتحدث باسم الحكومة المحلية جول إسلام سيال لوكالة فرانس برس إنّ "حصيلة الهجوم على مستشفى قلات ارتفع إلى 39 قتيلا و140 مصابا".
فيما أشار رئيس المجلس الإقليمي عطا جان حق بيان إلى أنّ الحصيلة هي 41 قتيلا و185 مصابا.
وتبنّت "طالبان" الهجوم عبر المتحدّث باسمها قاري يوسف الذي قال "نفّذنا هجوما (انتحاريا) على مقرّ المديرية الوطنية للأمن"، زاعما أنّ المبنى دمّر بالكامل.
وترفع هذه الحصيلة أعداد القتلى الذين سقطوا بين الثلاثاء والخميس إلى 91، من دون تعداد مقتل 9 عمّال زراعيين في قصف لطيارات مسيّرة وقع بالخطأ في شرق البلاد.
ويستمر تصاعد أعمال العنف قبل أقلّ من 10 أيام على الانتخابات الرئاسية المرتقبة في 28 سبتمبر/أيلول الجاري، وكان عدد من المراقبين توقّعوا حدوثه، خاصة أنّ طالبان تصف الاقتراع بغير القانوني.
واستهدف الهجوم الأول الذي وقع في الأيام الـ3 الأخيرة وأسفر عن مقتل 26، مقرا انتخابيا للرئيس أشرف غني المرشح إلى ولاية ثانية.
وفي تبنيها للهجوم، قالت "طالبان" إنّها استهدفت "اجتماعاً يروّج لاستحقاق صوري".
يأتي تصاعد وتيرة العنف في البلد الذي عانى ويلات الإرهاب لسنوات طويلة، في الوقت الذي تستمر فيه حملة الانتخابات الرئاسية التي ستُجرى في نهاية سبتمبر/أيلول الجاري، بمشاركة 18 مرشحاً بينهم الرئيس الحالي محمد أشرف غني.
وفي التاسع من شهر سبتمبر/أيلول الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقف مفاوضات السلام الجارية مع حركة "طالبان" الأفغانية، وإلغاء لقاء سري بين الرئيس الأفغاني وقادة من الحركة على خلفية تنفيذ الأخيرة هجوما في العاصمة كابول.
وعلى عكس رغبة حركة "طالبان" بانسحاب جميع الجنود الأجانب، تسعى الحكومة لاستمرار دعم واشنطن لقواتها مع بقاء أعداد من الجنود الأمريكيين لمحاربة التنظيمات الإرهابية مثل "داعش".
aXA6IDMuMTQ3LjYyLjk5IA== جزيرة ام اند امز