مقتل 30 مزارعا في غارة "خاطئة" شرقي أفغانستان
الضربة كانت تهدف لتدمير مخبأ يستخدمه مسلحو تنظيم داعش الإرهابي، لكنها استهدفت بالخطأ مزارعين بالقرب من أحد الحقول.
قال مسؤولون أفغان، الخميس، إن ما لا يقل عن 30 مدنيا قتلوا وأصيب 40 آخرون في ضربة جوية "خاطئة" نفذتها قوات الأمن الأفغانية، بدعم جوي أمريكي، في شرق أفغانستان.
- ترامب: مفاوضات أفغانستان انتهت.. وسنخفض عدد قواتنا
- 18 مرشحا يتنافسون على رئاسة أفغانستان أبرزهم غني وعبدالله
وصرح ثلاثة مسؤولين حكوميين لـ"رويترز" بأن الضربة التي وقعت أمس الأربعاء كانت تهدف لتدمير مخبأ يستخدمه مسلحو تنظيم داعش الإرهابي، لكنها استهدفت بالخطأ مزارعين بالقرب من أحد الحقول.
وأكد سهراب قادري، العضو في المجلس المحلي في إقليم ننكرهار شرقي أفغانستان، أن ضربة نفذتها طائرات مسيرة قتلت 30 مزارعا في حقل للصنوبر وأصابت ما لا يقل عن 40 آخرين.
وفيما أكدت وزارة الدفاع في كابول الضربة، رفضت إعلان تفاصيل عن الضحايا.
ويأتي تصاعد وتيرة العنف في البلد الذي عانى ويلات الإرهاب لسنوات طويلة، في الوقت الذي تستمر فيه حملة الانتخابات الرئاسية التي ستُجرى في نهاية سبتمبر/أيلول الجاري، بمشاركة 18 مرشحاً بينهم الرئيس الحالي محمد أشرف غني.
وفي التاسع من شهر سبتمبر/أيلول الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقف مفاوضات السلام الجارية مع حركة "طالبان" الأفغانية، وإلغاء لقاء سري بين الرئيس الأفغاني وقادة من الحركة على خلفية تنفيذ الأخيرة هجوما في العاصمة كابول.
وعلى عكس رغبة حركة "طالبان" بانسحاب جميع الجنود الأجانب، تسعى الحكومة لاستمرار دعم واشنطن لقواتها مع بقاء أعداد من الجنود الأمريكيين لمحاربة التنظيمات الإرهابية مثل "داعش".