39 قتيلا و140مصابا في انفجار بولاية زابل الأفغانية
سيارات الإسعاف تم استدعائها من مدينة قندهار لنقل الجرحى إلى المستشفيات.
قٌتل 39 شخصا وأصيب 140 آخرون، الخميس، في انفجار شاحنة بالقرب من مقر المديرية الوطنية للأمن بولاية زابل جنوبي أفغانستان.
- الأمم المتحدة تدين استمرار قتل المدنيين في أفغانستان
- 17 مصابا على الأقل جراء 6 انفجارات شرقي أفغانستان
ولم تفد السلطات الأفغانية على الفور بمزيد من التفاصيل حول الحادث، الذي أسفر عن تصرر عدد من البنايات في محيط المديرية.
ويقع مكتب المديرية الوطنية للأمن (NDS) بالقرب من مستشفى، إلا أن المسؤولين إنه لفتوا إلى عدم إصابة أي من موظفي NDS في الانفجار.
وتم استدعاء سيارات الإسعاف من مدينة قندهار لنقل الجرحى إلى المستشفيات.
وأشار رئيس المجلس الإقليمي للمدينة عطا جان حقبيان إلى أن عدد الوفيات قد يرتفع.
وشهدت أفغانستان، الثلاثاء، وتحديدا العاصمة كابول، تفجيرين سقط على إثرهما عشرات القتلى والمصابين، أحد هذين التفجيرين استهدف مقرا انتخابيا للرئيس الأفغاني أشرف غني كان موجودا بداخله.
ونجا الرئيس الأفغاني من التفجير لكن سقط أكثر من 26 قتيلا وأصيب 42 آخرون.
وكشفت وسائل إعلام محلية عن وقوع الانفجار فور بدء الرئيس الأفغاني إلقاء كلمته أمام تجمع لحملته الانتخابية بمدينة شاريكار في مقاطعة باروان شرقي البلاد.
وأكدت المصادر ذاتها، نقلا عن مسؤولين بوزارة الصحة، سلامة الرئيس غني، فيما قتل 26 شخصا وأصيب 42 آخرون.
ويتوجه الناخبون في 28 سبتمبر/أيلول الجاري إلى صناديق الاقتراع لإجراء الانتخابات الرئاسية في البلاد التي تعاني من الصراعات وأعمال العنف خلال العقدين الماضيين.
ويخوض 18 مرشحا الانتخابات التي تنحصر المنافسة فيها بين الرئيس الحالي أشرف غني (70 عاما)، ورئيس الحكومة عبدالله عبدالله (58 عاما)، وحنيف أتمارا (50 عاما) مستشار الأمن القومي السابق.
ومن بين المرشحين أيضا أحمد والي مسعود، دبلوماسي سابق، ورحمة الله نبيل المدير السابق للمخابرات الأفغانية، والمرشح الرئاسي السابق زلمي رسول، ووزير الداخلية السابق نور الحق علومي، وقلب الدين حكمتيار رئيس ما يسمى "الحزب الإسلامي".
ووفق مراقبين، فإن المنافسة الحقيقية ستكون بين غني وعبدالله وأتمارا، أما باقي المرشحين فيبحثون عن مكاسب سياسية، كون كتلتهم التصويتية لا تسمح لهم حتى بالانتقال إلى الجولة الثانية على الأقل.
وجرى تأجيل الانتخابات مرتين، حيث كانت مقررة في أبريل/نيسان الماضي، ثم في يوليو/تموز الماضي.
aXA6IDMuMTYuNDcuODkg جزيرة ام اند امز