الاستخبارات الأفغانية تقبض على أحد مدبري اغتيال علماء دين
عبيدالله إلياس عكرمة مدني رئيس عمليات تنظيم داعش في شمال وشمال شرق أفغانستان متورط في قتل الإمامين محمد أياز نيازي وعزيزالله مفلح
أعلنت مديرية الأمن الوطني الأفغانية، الخميس، القبض على أحد العقول المدبرة وراء اغتيال اثنين من علماء الدين البارزين في عملية خاصة.
وقالت المديرية ،وهي جهاز الاستخبارات الأفغاني، إن عبيدالله إلياس عكرمة مدني، رئيس عمليات تنظيم داعش في شمال وشمال شرق أفغانستان، متورط في قتل الإمامين محمد أياز نيازي وعزيزالله مفلح، وهما من أبرز أئمة صلاة الجمعة في كابول.
وفي حزيران/يونيو الماضي، لقي نيازي ومفلح حتفهما في تفجيريين منفصلين في المسجدين اللذين يتوليان الإمامة فيهما. وأثار مقتلهما غضبا واسعا عبر البلاد.
وبحسب بيان مديرية الأمن الوطني فإن عبيدالله اعترف بأن شهاب المجير، الزعيم الجديد لتنظيم داعش في أفغانستان، أصدر حكما أجاز قتل علماء الدين في البلاد، واصفا إياهم بـ"المنافقين".
وذكرت مديرية الأمن الوطني أنه جرى إلقاء القبض على عبيدالله بينما كان يخطط للهجوم على مسجد في إقليم قندز الواقع بشمال البلاد.
ومنذ ظهوره في عام 2014، نفذ تنظيم داعش هجمات مميتة ضد الأقليات الدينية والقادة والمسؤولين الحكوميين في أفغانستان.
كان نائب الرئيس الأفغاني أمر الله صالح قد نجا من محاولة اغتيال باستهداف موكبه في منطقة تايماني بالعاصمة كابول في وقت مبكر من صباح أمس الأربعاء.
وفي أول ظهور له بعد نجاته، قال صالح، في رسالة مصورة عبر موقع "فيسبوك": "تعرض موكبي للهجوم، ولدي الأكبر وأنا بخير.. لدينا بعض الحروق السطحية، وأؤكد للجميع أنني سأستمر في كفاحي وأكون في خدمتهم".
aXA6IDE4LjIyNC4xNDkuMjQyIA== جزيرة ام اند امز