مقرب من الرئيس الأفغاني السابق ينفي عزمه العودة إلى كابول
نفى حمدالله محب مستشار مجلس الأمن القومي الأفغاني، الأحد، التقارير التي تفيد بأن الرئيس أشرف غني يريد العودة إلى العاصمة كابول.
ووصف محب المقرب من أشرف غني والذي قيل إنه غادر إلى نفس وجهته مع دخول طالبان كابول، تلك التقارير بأنها "لا أساس لها من الصحة".
وانتشرت تقارير مؤخراً على وسائل الإعلام الأفغانية والأجنبية بأن الرئيس أشرف غني يعتزم العودة إلى كابول في الأيام المقبلة.
وكتب حمدالله محب في تغريدة عبر حسابه الرسمي على "تويتر" ورصدتها "العين الإخبارية"، "شائعات عودة الرئيس أشرف غني إلى كابول لا أساس لها من الصحة".
وأضاف محب وهو يرفق صورة له مع غني "أن الرئيس غني لا يزال يؤيد نقاشًا أساسيًا من أجل خير الشعب ويلتزم بتحقيق سلام دائم لجميع الأفغان لا يمكن أن تُداس فيه القيم بالأقدام، وحوار يتم فيه تمثيل جميع مواطني الدولة".
وحمدالله محب تربطه علاقة وثيقة مع الرئيس الأفغاني السابق أشرف غني، كما نقلت تقارير صحفية أفغانية تغريدته ومن بينها وكالة أنباء "آماج نيوز".
وكان حشمت غني أحمدزي شقيق الرئيس الأفغاني السابق، ذكر الليلة الماضية في مقابلة صحفية إنه التقى مع شقيقه غني في الخريف الماضي، مضيفاً أن الرئيس أشرف غني مستعد للعودة إلى كابول إذا لزم الأمر.
وأوضح أحمدزي إن "أشرف غني لا يريد العودة للساحة السياسية في أفغانستان عند عودته وإنما يريد القيام بأنشطة اجتماعية".
كما نفى حشمت غني أحمدزي "أن تكون زيارة عبد السلام رحيمي، وزير السلام الأفغاني السابق إلى كابول، ولقاءاته مع مسؤولي طالبان، لها علاقة بموضوع عودة أشرف غني إلى أفغانستان"، لافتاً إلى أن "غني ليس على اتصال بعبد السلام رحيمي".
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية إن زيارة عبد السلام رحيمي الأخيرة إلى كابول ولقائه مع كبار مسؤولي طالبان، بمن فيهم وزير داخلية طالبان سراج الدين حقاني، ووزير الخارجية أمير خان متقي، أثارت تكهنات بأنه قد يجري محادثات مع طالبان بشأن أشرف غني".