بريطانيا تستجيب لترامب وتضاعف عدد قواتها في أفغانستان
القوات البريطانية ستشارك في مهمة "الدعم الصامد"، وهي مهمة يقودها حلف شمال الأطلسي "ناتو" لتدريب ومساعدة القوات الأفغانية.
أعلنت الحكومة البريطانية أنها ستزيد عدد أفراد قواتها العاملة في أفغانستان، وذلك بعدما طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعزيزات للمساعدة في التعامل مع الوضع الأمني الهش هناك.
وذكرت رئيسة الوزراء تيريزا ماي أن حكومتها سترسل 440 جنديا إضافيا، ليرتفع العدد الإجمالي للقوات البريطانية هناك إلى نحو 1100، بهدف مساعدة القوات الأفغانية على محاربة عناصر حركة طالبان وتنظيم "داعش" الإرهابي.
القوات البريطانية سيصل نصفها في أغسطس/آب والباقي في فبراير/شباط من العام القادم، للمشاركة في مهمة "الدعم الصامد"، وهي مهمة يقودها حلف شمال الأطلسي "ناتو" لتدريب ومساعدة القوات الأفغانية.
ويأتي هذا الإعلان قبل يوم من قمة لحلف شمال الأطلسي في بلجيكا قد تشهد توترا بسبب إصرار الرئيس الأمريكي على أن يتحمل الحلفاء قدرا أكبرا من تكلفة الدفاع عنهم.
كان ترامب قد أعلن، العام الماضي، أن الولايات المتحدة سترسل آلاف الجنود الإضافيين إلى أفغانستان، وطلب من بريطانيا وأعضاء الحلف الآخرين إرسال مزيد من التعزيزات إلى أفغانستان.
وعشية توجهه إلى قمة قادة دول الحلف في بروكسل، أكد ترامب، أول أمس الإثنين، عبر موقع "تويتر" أن ضعف الإنفاق يفيد أوروبا أكثر مما يفيد بلاده، ممهدا بذلك لقمة صاخبة بين قادة الحلف.
وأعلن أن إنفاق الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي يتخطى بأشواط ما ينفقه أي بلد آخر، وقال "هذا ليس عدلا، وليس مقبولا".