"البيض" يزيد من قتامة المشهد في أفغانستان
ألقت أزمة إغلاق الحدود الأفغانية مع دول الجوار بظلالها على الواقع المعيشي في الداخل الأفغاني؛ حيث تزايدت الشكاوى من شح البيض والدجاج.
وأفغانستان بلد ممزق يعاني من أرقام مخيفة تحاصر نحو 39 مليون شخص يعيشون في تلك الجمهورية الآسيوية "الحبيسة" المحاصرة بـ6 دول.
وعلى الخريطة لا تجد أفغانستان "رئة بحرية أو دولة صديقة" ما جعلها دولة حبيسة في آسيا الوسطى؛ حيث تحيط بها ثلاث دول شمالا (طاجكستان وأوزبكستان وتركمانستان) بينما من الغرب إيران والصين شرقا وأخيرا باكستان جنوبا.
ومع إغلاق المعابر والحدود تزداد شكاوى الأفغان من ارتفاع أسعار الدجاج والبيض في السوق مؤخرًا بنسبة 3 إلى 4 بالمائة فيما لا يتواجد في مناطق كاملة.
وتستورد أفغانستان حاليًا بيض الدجاج من باكستان وإيران وكازاخستان وأوزبكستان، بحسب "تولو نيوز".
ووفقًا للأرقام، كانت هناك 8 مزارع دواجن فقط في جميع أنحاء أفغانستان، ينتج 3 في المائة منها بيضًا ، ولكن تم إغلاق المزيد منها الآن.
ووصل سعر البيضة في سوق كابول إلى أكثر من 7 أفغان (عملة البلاد تقدر بـ0.011 دولار)
ويقول بعض سكان كابول إن سعر بيضة الدجاجة حاليا باهظ ولا يمكن تحمله بسبب الفقر.
ونبه أصحاب المتاجر إلى أن القيود المفروضة على الحدود قادت أسعار الدجاج والبيض إلى الارتفاع.
كما باتت مزارع الدواجن المحلية على وشك الانهيار؛ حيث قال رحيم الله سمندر الرئيس التنفيذي لغرفة المناجم والصناعات: "أدى انهيار المزارع إلى تراجع إنتاج بيض الدجاج المحلي وأصبحنا نعتمد على الواردات من الدول المجاورة".
aXA6IDMuMTQ5LjI0LjE0NSA= جزيرة ام اند امز