أفغانستان وباكستان.. علاقات متوترة على الحدود وبالسفارات
استدعت أفغانستان سفيرها ودبلوماسيين كبارا آخرين في باكستان إثر اختطاف ابنة ممثلها في إسلام آباد، وفق ما أعلنته الخارجية الأفغانية.
والسبت، قالت الحكومة الأفغانية إن ابنة سفيرها لدى باكستان تعرضت للخطف لفترة وجيزة ولسوء المعاملة من مجهولين.
وقالت وزارة الخارجية، في بيان السبت، إن ابنة السفير "سلسلة علي خيل" كانت في طريقها إلى منزلها عندما احتجزت لعدة ساعات وتعرضت "لتعذيب شديد"، دون أن تذكر مزيدا من التفاصيل عن خطفها في إسلام آباد.
والأحد، قالت الوزارة في بيان جديد، إنها استدعت سفيرها ودبلوماسيين كبارا آخرين في إسلام آباد حيث ما دامت التهديدات التي تطاول أمن هؤلاء ماثلة في إشارة إلى حادثة ابنة السفير.
وأطلق الخاطفون سراحها، وتخضع الابنة سلسلة علي خيل للرعاية الطبية في المستشفى"، داعية إلى إجراء تحقيق وحماية للدبلوماسيين الأفغان.
وأعلنت باكستان من جهتها تعزيز أمن السفير والبدء بتحقيق للعثور على منفذي عملية الخطف.
وعلى الأرض، أعلنت الشرطة الأفغانية، الجمعة، عن عملية عسكرية لاستعادة معبر حدودي مع باكستان من حركة طالبان.
وقالت الشرطة إن القوات الأفغانية اشتبكت مع مسلحي طالبان بعدما شنت عملية لاستعادة السيطرة على معبر "سبين بولداك" الحدودي.
وكانت الحركة قد سيطرت على المعبر في وقت سابق هذا الأسبوع، في إطار هجوم واسع شنه مسلحيها في مطلع مايو/أيار مع بدء خروج القوات الأمريكية من أفغانستان.
ويُعد المركز الحدودي أحد أهم المعابر من الناحية الاستراتيجية بالنسبة إلى طالبان إذ يمكن الوصول عبره مباشرة إلى إقليم بلوشستان الباكستاني حيث تتمركز قيادة طالبان منذ عقود وينتشر عدد غير معروف من المسلحين الاحتياطيين الذين يُرسلون إلى أفغانستان للقتال.