التصدي للإرهاب محور مباحثات أفغانية - باكستانية في كابول
بعد أيام من تحميل إسلام أباد مسؤولية هجوم دام لمقاتلين من حركة طالبان باكستان التي لها صلات بالحركة الأفغانية
بعد أيام من تحميل إسلام أباد مسؤولية هجوم دام لمقاتلين من حركة طالبان باكستان التي لها صلات بالحركة الأفغانية، عقدت إسلام أباد وكابول، مباحثات للتصدي للتهديد الإرهابي.
وقال مسؤولون أفغان الأربعاء، إن نائب رئيس الوزراء عبد الغني برادر التقى وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف ومدير أجهزة الاستخبارات العسكرية الباكستانية نديم أنجوم.
وفيما أضاف مكتب برادر أن المباحثات تناولت "العلاقات الثنائية والتجارة والتعاون الاقتصادي بين البلدين"، قالت وزارة الخارجية الباكستانية إنها تناولت "مسائل متعلقة بالتهديد المتزايد للإرهاب، وخصوصا حركة طالبان باكستان وتنظيم داعش ولاية خراسان".
هجمات إرهابية
وتشهد باكستان زيادة كبيرة في الهجمات خصوصا في مناطق حدودية منذ عودة حركة طالبان إلى السلطة في كابول في صيف 2021، كان آخرها اقتحام انتحاريين مجمعا للشرطة في مدينة كراتشي الساحلية الجنوبية الجمعة الماضية، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص.
كما قتل انتحاري أكثر من 80 من عناصر الشرطة في مسجد في بيشاور، عاصمة إقليم خيبر بختونخوا، في يناير/كانون الثاني الماضي. وكلا الهجومين مرتبط بحركة طالبان باكستان التي لها صلات عميقة بحركة طالبان الأفغانية.
على صعيد متصل، أعلنت سلطات طالبان أن المعبر الحدودي الرئيسي بين البلدين سيفتح مجددا اعتبارًا من الخميس.
قواعد جديدة
يأتي ذلك بعد أن قال مسؤولون من الجانبين إن السلطات الأفغانية أغلقت معبر تورخام الحدودي في وقت متأخر من الأحد بعد أن فرضت باكستان قواعد جديدة تمنع دخول مرافقي المرضى دون إبراز وثائق معيّنة.
من جهته، أكد وزير الخارجية الباكستاني بيلاوال بوتو زرداري في نهاية الأسبوع أمام مؤتمر ميونيخ الأمني، أنه على أفغانستان الوفاء بوعودها بعدم إيواء مسلحين أجانب، لكن المتحدث باسم وزارة الخارجية في كابول عبد القاهر بلخي رد على تصريحات زرداري معتبرا أنها "غير صحيحة".
aXA6IDE4LjE5MC4xNzYuMTc2IA== جزيرة ام اند امز