13 قتيلا وعشرات الجرحى.. أفغانستان تنزف قبيل هدنة العيد
سقط 13 قتيلا وأصيب آخرون، جراء انفجارين منفصلين بأفغانستان، قبيل هدنة عيد الفطر.
وبحسب ما أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية اليوم الإثنين، فإن ما لا يقل عن 13 مدنيا قتلوا، وأصيب 42 آخرون، في انفجارين وقع أحدهما بإقليم زابول والآخر بإقليم باروان.
وفي بيان تفصيلي، أوضحت الداخلية أن من بين القتلى 11 في إقليم زابول جنوب البلاد، مشيرة إلى إصابة 28 شخصا أيضا، إثر انفجار قنبلة كانت مزروعة على جانب الطريق استهدفت حافلة ركاب في منطقة شاهر أي سافا بنفس الإقليم مساء أمس الأحد.
واتهمت الداخلية الأفغانية حركة طالبان بأنها "هي التي وضعت القنبلة".
وفي إقليم باروان قُتل مدنيان، وأصيب نحو 12 شخصا، في تفجير استهدف حافلة كانت تقل 25 راكبا، وفق ما أفاد به متحدث باسم شرطة.
وفي سياق الهجمات، ذكر عدد من المسؤولين أن المسلحين قاموا بتفجير سيارة مفخخة بالقرب من نقطة تفتيش عسكرية على بعد بضعة كيلومترات من مركز إقليم فراه.
الخسائر البشرية وقعت أيضا في صفوف الجنود؛ حيث تحدث حاكم إقليم فراه، عن مقتل جنديين وإصابة خمسة آخرين، في نقطة تفتيش كان بها ما لا يقل عن 15 جنديا.
كما أفاد العضو بمجلس الإقليم شاه محمود نايمي بالعثور على جثث ستة جنود تحت الأنقاض، وجرى احتجاز أربعة آخرين كرهائن، ولم يعرف بعد مصير بقية الجنود.
وتأتي الهجمات المستمرة منذ أشهر قبل دخول وقف لإطلاق نار أعلنته حركة طالبان، حيز التنفيذ أول أيام عيد الفطر ويستمر ثلاثة أيام.
وتتزايد المخاوف بشأن الوضع الأمني في أفغانستان منذ الأول من مايو/أيار، وهو التاريخ الذي بدأت فيه القوات الدولية انسحابها رسميًا، ومن المقرر أن تكتمل العملية بحلول 11 أيلول/سبتمبر المقبل على أبعد تقدير.
وشنت طالبان مؤخرًا عدة هجمات في مناطق متفرقة من أفغانستان أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين وقوات الأمن.
aXA6IDE4LjExOC4xMzcuOTYg جزيرة ام اند امز