قائد جديد للقوة الفرنسية لحفظ السلام بالساحل الأفريقي
القوة يبلغ عددها نحو 5 آلاف جندي وتغطي 5 دول بمنطقة الساحل وهي مالي وموريتانيا والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد
عينت الحكومة الفرنسية قائدا جديدا للقوة الفرنسية من عملية "برخان" لحفظ السلام بالساحل الأفريقي، خلفا للقائد الذي انتهت ولايته.
وينتظر أن يتسلم الجنرال باتريك فاكون القائد الجديد مهامه هذا الشهر.
- جوتيريس يطلب دعم قوة الساحل الأفريقي لمكافحة الإرهاب
- 138 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي لدعم قوة الساحل الأفريقي
وعمل الجنرال فاكون ضابطا في قوات البحرية، ويعد من الملمين بالمشكلات الأمنية في أفريقيا بسبب عمله في عدد من بلدان القارة.
وقاد فاكون كتيبة المشاة البحرية الـ43 في بيدجان، وشارك مع "فوج الغواصة الخامس" بجيبوتي، كما شارك في عمليات عسكرية بالصومال، وعمل كذلك في مالي مديرا للدراسات في مدرسة كوليكورو لحفظ السلام عام 2003، ثم كقائد عسكري لفيلق السلام في كوليكورو، ضمن عملية "سيرفال"، وقائد للعناصر الفرنسية بالسنغال، لمدة عامين.
وزادت تهديدات الحركات الإرهابية بمنطقة الساحل، وتقول تقارير إن الأوضاع الأمنية لم تتغير حتى بعد مرور 6 سنوات على التدخل العسكري الفرنسي في مالي المعروف بعملية "سيرفال"، لتتغير إلى برخان التي أطلقتها فرنسا في أغسطس/آب 2014.
ويبلغ عدد قوات هذه العملية نحو 5 آلاف جندي، وتغطي 5 دول بمنطقة الساحل وهي مالي وموريتانيا والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد.
وتقول الحكومة الفرنسية إنها تسعى من خلال عمليات برخان العسكرية التي تتخذ من العاصمة التشادية مقرا لها إلى القضاء على الجماعات الإرهابية النشطة في منطقة الساحل.