مسؤولة أفريقية: عوامل كثيرة تقود لتفاقم أزمة النزوح في القارة
بينها الفساد والإرهاب وغياب ثقافة التسامح
مفوضة الشؤون السياسية بالاتحاد الأفريقي أكدت أن الفساد وتنامي الإرهاب والتطرف والتميز وغياب ثقافة التسامح تفاقم أزمة النزوح بالقارة
قالت مفوضة الشؤون السياسية بالاتحاد الأفريقي "ميناتا ساماتي سيسوما" إن عوامل كثيرة ما زالت تؤدي إلى تفاقم النزوح في القارة الأفريقية.
وأوضحت المسؤولة الأفريقية خلال مؤتمر صحفي، الجمعة، على هامش أعمال القمة الأفريقية الـ32 بأديس أبابا، أن من بين العوامل التي تفاقم أزمة النزوح في أفريقيا عدم قدرة القارة على إدارة التنوع والثروات الطبيعية بصورة جيدة، والفساد، وتنامي الإرهاب والتطرف، والتميز وغياب ثقافة التسامح.
وأضافت سيسوما أن تبني اعتماد شعار القمة "اللاجئون والعائدون والمشردون داخليا: نحو حلول مستدامة للتهجير القسري في أفريقيا" في قمة نواكشوط عام 2018، لأولوية هذه القضية التي تعتبر تحدياً يجب إيجاد الحلول لها.
وتابعت أن الاتحاد الأفريقي يسعى إلى رؤية التضامن والازدهار والسلام الأفريقي بقيادة مواطنيها.
واستطردت، خلال المؤتمر الصحفي، بالقول إنه في السابق كانت مسببات النزوح تأتي من خارج القارة، ولكن في الوقت الحالي أصبحت هذه النزاعات تصدر من داخل القارة، ما أدى إلى زيادة طالبي اللجوء والنزوح الداخلي.
وقالت المسؤولة الأفريقية إن الاتحاد الأفريقي يسعي جاهداً للوقاية ومنع النزاعات من خلال استراتيجيات مهمة يتم تنفيذها بالتعاون مع الدول الأعضاء بالاتحاد، والمجموعات الاقتصادية في القارة منها عملية الإنذار المسبق، والدبلوماسية الوقائية، وإدارة النزاعات بصورة بناءة وحلها تدريجيا، إلى جانب الإسراع في تنفيذ خارطة الطريق لإسكات صوت البنادق بحلول عام 2020.
وأشارت إلى أن الاتحاد الأفريقي يعمل مع المجموعات الإقليمية بالقارة، من أجل الإسراع في عملية إنشاء الوكالة الإنسانية الأفريقية، والتي ستعمل إعداد قيادة استراتيجية أفريقية لضمان حقوق الإنسان، وإيجاد الحلول الأفريقية للمشاكل الأفريقية.
aXA6IDMuMTQ0LjIzNS4xNDEg جزيرة ام اند امز