أول قمة لتحالف دول الساحل.. ترقب لخطوات «المثلث الأفريقي»
قمة مرتقبة تجمع قادة مالي وبوركينا فاسو والنيجر، غدا السبت، لأول مرة في نيامي، في إطار قمة تحالف دول الساحل الذي أسسوه في سبتمبر/أيلول الماضي.
والقاسم المشترك بين قادة الدول الثلاث أنهم من العسكريين الذين وصلوا إلى السلطة عبر انقلابات عسكرية.
وقالت سلطات نيامي، في بيان مقتضب بثته الإذاعة العامة: "تستضيف بلادنا القمة الأولى لقادة بلدان تحالف دول الساحل، بوركينا ومالي والنيجر، غدا السبت".
وتحالف دول الساحل هو تعاون اقتصادي ودفاعي بين ثلاثة أنظمة اتخذت موقفا معاديا لفرنسا ودول غربية أخرى وتحولت إلى شركاء آخرين مثل روسيا وتركيا وإيران.
ويستقبل الجنرال النيجري عبدالرحمن تياني، في وقت لاحق اليوم الجمعة، قائد النظام العسكري في بوركينا فاسو إبراهيم تراوري، ورئيس المجلس العسكري في مالي أسيمي غويتا.
ويُعقد هذا الاجتماع عشية قمة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس"، التي أعلنت بلدان الساحل الثلاثة انسحابها منها في يناير/كانون الثاني الماضي.
وأطاح عسكريون بالحكومات المدنية في النيجر وبوركينا فاسو ومالي في انقلابات متتالية منذ عام 2020، في حين تواجه جميعها منذ أعوام أعمال عنف إرهابية متكررة ودامية.
كما أدارت المستعمرات الفرنسية الثلاث السابقة ظهورها لباريس وأمريكا، وتقاربت مع شركاء جدد أبرزهم روسيا، قبل أن تنشئ تحالف دول الساحل بهدف تأسيس اتحاد فيدرالي مستقبلا.
وأعلنت أيضا في نهاية يناير/كانون الثاني الماضي أنها ستنسحب من الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس).