كأس أمم أفريقيا للمحليين.. 4 نجوم عرب كتبوا التاريخ
تحتضن الجزائر انطلاقا من 13 يناير/كانون الثاني الجاري نهائيات النسخة السابعة من بطولة كأس أمم أفريقيا للمحليين "الجزائر 2022".
وتعرف ثاني أقوى بطولة على الصعيد القاري مشاركة 5 منتخبات عربية وهي، بجانب البلد المنظم الجزائر، المغرب، بطل آخر نسختين، فضلا على السودان وموريتانيا وليبيا.
وسيطر العرب على بطولة أمم أفريقيا للمحليين منذ تدشينها عام 2009 حيث فازوا بـ4 نسخ من إجمالي 6 أقيمت، بفضل منتخبات تونس (2011) وليبيا (2014) والمغرب (2018 و2020).
"العين الرياضية" ترصد في عبر التقرير التالي أبرز 4 نجوم عرب كتبوا التاريخ في بطولة أمم أفريقيا للمحليين.
زهير الذوادي
توج النجم الأسبق لمنتخب تونس بجائزة أفضل لاعب في نهائيات النسخة الثانية من المسابقة التي احتضنتها السودان عام 2011.
المهاجم الحالي للنادي الإفريقي تألق بشكل كبير في نسخة السودان 2011 حيث سجل 3 أهداف، من بينها هدف خلال لقاء الدور النهائي الذي فاز به منتخب تونس أمام أنغولا بنتيجة 3-0.
تألق زهير الذوادي في بطولة أمم أفريقيا للمحليين فتح أمامه أبواب الاحتراف في الدوري الفرنسي من بوابة نادي إيفيان تونون جايار عام 2012.
أحمد العكايشي
عرفت النسخة الرابعة من البطولة القارية التي احتضنتها رواندا عام 2016 تألقا لافتا لأحمد العكايشي، نجم منتخب تونس في تلك الفترة.
اللاعب الأسبق للنجم الساحلي تصدر ترتيب أفضل الهدافين برصيد 4 أهداف مناصفة مع النيجيري شيزوم شيكاتارا والكونغولي ميشاك إيليا.
وارتفعت أسهم أحمد العكايشي بعد تألقه اللافت ضمن منافسات أمم أفريقيا للمحليين وهو ما فتح أمامه أبواب الانضمام لنادي الاتحاد السعودي.
أيوب الكعبي
نجم هاتايا سبور التركي صنع الحدث خلال النسخة الخامسة من بطولة كأس أمم أفريقيا للمحليين بتسجيله لـ9 أهداف من 6 مباريات خاضها.
ويعتبر أيوب الكعبي الهداف التاريخي للمسابقة القارية، حيث لم يسبق لأي لاعب أن حقق هذه الحصيلة من الأهداف في دورة واحدة.
المستويات القوية التي قدمها أيوب الكعبي دفعت بنادي هيبي شينا فورتون الصيني لدفع مبلغ 6 ملايين يورو من أجل الفوز بخدماته.
سفيان رحيمي
المهاجم الحالي لنادي العين الإماراتي خطف الأضواء في النسخة السادسة من بطولة أمم أفريقيا للمحليين التي احتضنتها الكاميرون.
وتوج رحيمي بجائزتي أفضل هداف (5 أهداف) وأفضل لاعب في نسخة "الكاميرون 2022" التي توج بها منتخب المغرب.
وتعتبر هذه البطولة الانطلاقة الحقيقية لسفيان رحيمي الذي قاد بعدها فريقه السابق الرجاء للفوز بلقبي كأس الكونفدرالية والبطولة العربية.