ممثل إفريقي بالمجر.. لا ينظرون إليه إلا كمهاجر
جاء مارسيلو كيك-بالي للدراسة في المجر من غينيا بيساو التي كانت تمزقها الحرب عام 1976 وعمل سائقا لترام في بودابست لأكثر من 10 سنوات.
جاء مارسيلو كيك-بالي للدراسة في المجر من غينيا بيساو التي كانت تمزقها الحرب عام 1976 وعمل سائقا لترام في بودابست لأكثر من 10 سنوات رغم حصوله على شهادة في الاقتصاد.
والآن وبعد أن بلغ سنه 58 عاما شهدت حياته منعطفا جديدا؛ حيث ظهر كممثل لأول مرة في فيلم مجري عن حياة لاجئ إفريقي يستقر في بودابست للعمل كحارس أمن في مركز تجاري.
ويعرض فيلم"سيتزين" صعوبات الاندماج في المجتمع المجري من خلال قصة حب مضنية. ويتقدم بطل الفيلم ويلسون بطلب للحصول على الجنسية ويقع في غرام مدرسة تاريخ ولغات تحاول إعداده لامتحان صعب للحصول على الجنسية.
وسيُعرض الفيلم في دور السينما في 26 يناير/كانون الثاني في وقت يكاد لا يكون في المجر أي لاجئ بعد أن أقامت حكومتها اليمينية سياجا على حدودها الجنوبية وفرضت قوانين صارمة لمنع وصول موجة من المهاجرين إليها.
وتم البدء في تصوير الفيلم في 2015 في الوقت الذي أصبحت فيه المجر معبرا لمئات الآلاف من المهاجرين الفارين في الحرب والفقر في الشرق الأوسط وإفريقيا.
وحصل كيك بالي على الجنسية المجرية في منتصف التسعينيات وعاش في البلد منذ 40 عاما. ولكن أزمة الهجرة كانت لها تأثير عليه.
وقال: "في قرارة نفسي.. أشعر بأنني مجري ولكن في الشارع أبدو إفريقيا. ليس مكتوبا علي.. أن لدى أسرة مجرية وأعمل هنا كما أنني مواطن يدفع الضرائب".
aXA6IDMuMTIuMTQ4LjE4MCA= جزيرة ام اند امز