محاولة انقلابية في دولة أفريقية
شهدت جمهورية ساو تومي وبرينسيبي الديمقراطية، الدولة الجزرية الصغيرة الواقعة في خليج غينيا والتي تعد نموذجا للديمقراطية البرلمانية في أفريقيا، محاولة انقلابية فاشلة.
جاء ذلك وفق ما أعلنه رئيس وزراء الجزيرة باتريس تروفوادا الذي ظهر في مقطع فيديو وهو يجلس أمام مكتب ويبدو التعب على وجهه، ساعيا إلى "طمأنة" السكان و"المجتمع الدولي".
وقال تروفوادا إن "محاولة انقلابية بدأت قرابة الساعة 00,40 (...) انتهت بعد السادسة صباحًا بقليل"، مشيرا إلى أن "القوات المسلحة تعرضت لهجوم في إحدى الثكنات".
وأضاف أن 4 رجال بينهم الرئيس السابق للجمعية الوطنية المنتهية ولايته دلفيم نيفيس ومرتزقة سابقون شاركوا في محاولة انقلابية فاشلة في 2009 اعتقلوا، موضحا أنهم حاولوا مهاجمة مقر قيادة أركان الجيش.
و"ساو تومي وبرينسيبي" تعني بالبرتغالية "القديس توماس والأمير"، وتعد ثاني أصغر بلدان أفريقيا من حيث عدد السكان بعد سيشل، وأصغر بلد ناطق بالبرتغالية في العالم.
غالبية سكانها من أصول أفريقية ومختلطة، ويدين معظمهم بالمسيحية الكاثوليكية، ويظهر الإرث البرتغالي جليا في ثقافة وعادات وتقاليد البلاد.