الاتحاد الإفريقي: لن نقبل بالانقلاب العسكري في زيمبابوي
الرئيس الغيني ألفا كوندي الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي حذر، الخميس، من أن الاتحاد لن يقبل "بالانقلاب العسكري" في زيمبابوي.
حذر الرئيس الغيني ألفا كوندي الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، الخميس، من أن الاتحاد لن يقبل "بالانقلاب العسكري" في زيمبابوي، مطالبا بـ"عودة النظام الدستوري" إلى هذا البلد، غداة تحرك غير مسبوق قام به الجيش.
وفي مقابلة مع وكالة "فرانس برس وصحيفة "لوموند" وإذاعة "آر.إف.إي" في باريس"، قال كوندي: "نطالب باحترام الدستور، وبالعودة إلى النظام الدستوري، ولن نقبل أبدا بالانقلاب العسكري".. وبعد أيام على المواجهة الناجمة عن عزل نائب الرئيس إيمرسون منانجاجوا، سيطر جيش زيمبابوي على العاصمة هراري.
وخلال محادثة، الأربعاء، مع نظيره الجنوب إفريقي جاكوب زوما، أعلن الرئيس روبرت موجابي الذي يحكم البلاد منذ 1980، أن العسكريين يحتجزونه في منزله.
وأضاف كوندي الذي يزور باريس لجمع أموال من أجل تمويل خطة التنمية في غينيا، "نعتبر أن ما حصل انقلاب، والرئيس تحت الإقامة الجبرية".. وقال: "من الواضح أن محاولة القضاء على كبار قادة النضال من أجل الاستقلال، الذين كانوا أبرز داعمي الرئيس موجابي، تطرح مشكلة".
لكن كوندي شدد على ضرورة "إيجاد حل سياسي لهذه المشاكل الداخلية في إطار زانو-بي.إف (الحزب الرئاسي) وليس من خلال تدخل للجيش"، موضحا أنه "لم يتصل" بعد مباشرة بالرئيس موجابي (93 عاما).
وقال: "طلبت من الرئيس (الجنوب إفريقي) جاكوب زوما أن يرى كيف يمكنني أن أتصل بالرئيس موجابي لنعرف بالضبط ما وجهة نظره".
وأوضح: "نعتقد أننا سنتمكن، مع أصدقائنا في مجموعة التنمية لإفريقيا الجنوبية ودعم الاتحاد الإفريقي، من إيجاد حل حتى تجرى انتخابات حرة وشفافة العام المقبل".
ويحكم موجابي زيمبابوي منذ الاستقلال عن المملكة المتحدة في 1980.
aXA6IDMuMTQzLjQuMTExIA==
جزيرة ام اند امز