بعد 60 عاما من تأميم أصولها في عهد كاسترو.. إكسون موبيل تطلب تعويضات من كوبا
شركة النفط الأمريكية العملاقة استغلت تفعيل قانون "هيلمز بورتون" ورفعت دعوى قضائية ضد شركتين كوبيتين مطالبة بتعويضات قيمتها 280 مليون دولار.
رفعت شركة إكسون موبيل الأمريكية النفطية العملاقة دعوى قضائية ضد شركة النفط الكوبية الحكومية ومجموعة اقتصادية كوبية كبرى بسبب ما سمته "الاتجار غير المشروع" في أصولها التي صادرتها ثورة فيدل كاسترو في عام 1959.
وتستهدف الدعوى، التي تم تقديمها الخميس في محكمة فيدرالية في واشنطن، الحصول على 280 مليون دولار من شركتي كوبا-بيتروليو وسيمكس، اللتين تديران محطات خدمات الوقود في الجزيرة.
وتأتي هذه الدعوى القضائية إثر إعلان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الشهر الماضي تفعيل الفصل الثالث من قانون هيلمز بورتون الصادر في عام 1996.
ويسمح هذا القانون لأي شخص صودرت ممتلكاته بعد الثورة الكوبية بملاحقة المؤسسات التي جنت أرباحا بفضل شركات تم تأميمها بعد ثورة 1959 في الجزيرة الواقعة في الكاريبي.
لكن الرؤساء الأمريكيين منذ بيل كلينتون علّقوا تطبيق هذا القانون لعدم إغضاب حلفاء الولايات المتحدة الدوليين.
وقالت إكسون في الدعوى إنها تسعى للحصول على تعويض "عن الممتلكات التي صادرها نظام فيدل كاسترو في عام 1960، بما في ذلك مصافي النفط ومحطات الخدمات التي لا تزال مستخدمة حتى الآن، على الرغم من أنها (إكسون) لم تتلق أي تعويض عن هذه الممتلكات".
وانبثقت إكسون من شركة ستاندرد أويل، التي لم يعد لها وجود الآن، والتي كانت مصفاة تكريرها في هافانا واحدة من أوائل الشركات الأمريكية التي أممها كاسترو. وتشغل شركة "كوبيت" الكوبية المصفاة الآن.
واندمجت شركة إكسون مع شركة موبيل في عام 1988.
aXA6IDE4LjIyNC4zMS44MiA= جزيرة ام اند امز