دول اتفاقية أغادير تبحث إجراءت تعزيز التجارة بالأردن
التنفيذ الفعلي لاتفاقية أغادير بدأ في 27 مارس 2007 عقب إخطار المنافذ الجمركية في الدول الأربع بالبدء في التنفيذ.
بدأت في العاصمة الأردنية عمان، صباح الإثنين، فعاليات الاجتماع السنوي لدول اتفاقية أغادير للتجارة الحرة التي تضم الأردن وتونس ومصر والمغرب بهدف التشاور حول مجالات التعاون الجمركي، وتسهيل التجارة، ومكافحة الدعم والإغراق.
وقال الرئيس التنفيذي للوحدة الفنية للاتفاقية فخري الهزايمة إن الاجتماع الذي يعقد مرة واحدة سنويا ويحضره سفير الاتحاد الأوروبي بعمان، ومفوضية الاتحاد الأوروبي ببروكسل سيناقش أوليات العمل للعام الحالي والإنجازات التي حققتها الوحدة.
وأضاف في بيان، صدر أمس الأحد، أن الاتحاد الأوروبي يعمل منذ الاتفاقية عام 2007 على تقديم الدعم لمسار اتفاقية أغادير والوحدة الفنية بصفه خاصة لكى تتمكن من تقديم المشورة الفنية وبناء القدرات في الدول الأعضاء للاستفادة الكاملة من أحكام الاتفاقية.
وجاءت اتفاقية أغادير استجابة لمسار الشراكة الأورومتوسطي الذي بدأ مع إعلان برشلونة عام 1995، والذي حث الدول جنوب المتوسط على توقيع اتفاقيات تجارة حرة فيما بينها "جنوب-جنوب" تمهيداً لإقامة منطقة التجارة الحرة الأورومتوسطية وهي مفتوحة لانضمام باقي الدول العربية أعضاء جامعة الدول العربية ممن يرتبطون باتفاقية مشاركة مع الاتحاد الأوروبي.
وفي 25 فبراير/شباط 2004، قامت الدول الأربع المؤسسة بالتوقيع على اتفاقية أغادير في العاصمة المغربية الرباط، لكن الاتفاقية دخلت حيز التنفيذ في 2006 عقب اكتمال إجراءات المصادقة عليها في الدول الأربع.
وبدأ التنفيذ الفعلي للاتفاقية في 27 مارس/آذار 2007، عقب إخطار المنافذ الجمركية في الدول الأربع بالبدء في التنفيذ.