الاتفاقيات التي وقعها المغرب مع إسرائيل.. ما هي؟
كشف أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس وزراء إسرائيل، النقاب عن الاتفاقيات التي وقعتها تل أبيب والرباط مع انطلاق العلاقات الدبلوماسية.
وقال جندلمان في بيان تلقته "العين الإخبارية": "أبرم ممثلون عن الدولتين عدة اتفاقيات في مواضيع مختلفة منها الإعفاء من تأشيرات الدخول لحملة جوازات السفر الدبلوماسية، وجوازات السفر الخدمية، والتعاون في مجال المياه، وفي مجالات الأموال والاستثمارات".
وأضاف، تم أيضا توقيع "اتفاقية للتعاون في مجال الطيران المدني والرحلات الجوية المباشرة بين الدولتين، مشيرا إلى أنه التقى ومستشار الأمن القومي ورئيس مجلس الأمن القومي مائير بن شبات، بالنيابة عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، برفقة كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جاريد كوشنير، مع العاهل المغربي".
وقال: "خلال اللقاء الذي جرى باللهجة المغربية، تمت مناقشة العلاقات المتبلورة بين الدولتين، حيث أشار جلالة الملك إلى أنه يتطلع لبناء علاقات راسخة، وكاملة وطويلة المدى بين الدولتين".
ومن جانبه، قال رئيس مجلس الأمن القومي مائير بن شبات "أتوجه بالشكر لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على ما حظينا به من شرف الانتماء إلى الوفد الإسرائيلي المكلف بمهمة ترجمة الإنجاز السياسي إلى خطوات عملية".
وأضاف: "أن العلاقات مع المغرب لها معنى خاص، يتجاوز الجوانب السياسية والاقتصادية".
وتابع بن شبات: "وقد تطلع العديد من مواطني إسرائيل، من أبناء الطائفة المغربية إلى الوصول لهذه اللحظة، وأنا والعديد من أبناء الجيل الثاني والثالث من اليهود الذين قدموا من المغرب ليعيشوا في إسرائيل ما زلنا أوفياء بتراث أجدادنا ونحافظ عليه".
ووصل وفد أمريكي إسرائيلي إلى الرباط، قادما من تل أبيب في أول رحلة طيران مباشر بين البلدين، عقب استئناف العلاقات الدبلوماسية.
وجاء الوفد الأمريكي برئاسة جاريد كوشنر كبير مستشاري الرئيس دونالد ترامب، وعضوية مبعوث بلاده لمنطقة الشرق الأوسط آفي بيركوفيتش، ورئيس صندوق الدعم التابع للبيت الأبيض آدم بولير.
كما جاء وفد الحكومة الإسرائيلية برئاسة مستشار الأمن القومي مائير بن شبات بجانب عدد من المسؤولين في مجالات مختلفة.
وتوشحت الطائرة الإسرائيلية برمز "خميسة"، المستوحى من الثقافة المغربية، إلى جانب عبارة "السلام" بالعربية والعبرية والإنجليزية، وأعلام المغرب وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.
وتوجه الوفدان الأمريكي والإسرائيلي فور وصولهما إلى ضريح محمد الخامس بالرباط من أجل الترحم على الملكيْن الراحليْن الحسن الثاني ومحمد الخامس.
وفي أعقاب ذلك، توجه الوفدان إلى قصر الضيافة بالرباط، من أجل توقيع اتفاقيات بين الحكومة المغربية ونظيرتها الإسرائيلية ولقاء الملك محمد السادس.
aXA6IDMuMTQ0LjQ1LjE4NyA= جزيرة ام اند امز