«أحلام البشير» تواجه كوابيس الإرهاب.. 7 أحكام بالمؤبد في تركيا
لم يعد للسورية أحلام البشير من اسمها نصيبا، إذ أحال ضلوعها في الإرهاب بتركيا ما تبقى من حياتها، الذي قد لا يكفيها لقضاء 7 أحكام بالمؤبد، إلى كوابيس.
وآخر تلك الأحكام أصدرته محكمة تركية بحقها فيما يتعلق بتفجير وقع في شارع التسوق الرئيسي في إسطنبول في 2022 وأودى بحياة 6 أشخاص.
- انسحاب إيراني جزئي من سوريا.. تكتيك أم إعادة حسابات؟
- «مرحلة جديدة» في علاقات تركيا والعراق.. أول زيارة لأردوغان منذ 2011
وأسفر الانفجار الذي وقع في 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2022 عن مقتل 6 أتراك، كان كل اثنين منهم من نفس الأسرة، وإصابة نحو 100 شخص في الشارع المزدحم بالمتسوقين والسياح.
وأصدرت المحكمة في المجمل سبعة أحكام بالسجن المؤبد على أحلام، التي سبق أن قالت الشرطة إنها التي زرعت القنبلة.
وشملت القضية أيضا أكثر من 30 متهما آخرين. وتم إطلاق سراح 4 منهم اليوم، فيما أمرت المحكمة بمحاكمة منفصلة لـ10 متهمين لعدم العثور عليهم.
وصدرت أحكام بالسجن بحق 20 متهما لفترات تتراوح بين أربع سنوات والسجن المؤبد.
ومن بين هؤلاء العشرين، صدرت أحكام مشددة بالسجن المؤبد بحق 6 أشخاص لاتهامهم "بتقويض وحدة الدولة وسلامتها" و"القتل العمد".
واتهمت تركيا المسلحين الأكراد بالمسؤولية عن الانفجار، قائلة إن الأمر بشن الهجوم على شارع الاستقلال صدر في كوباني بشمال سوريا، إذ نفذت القوات التركية عمليات ضد جماعة من المسلحين الأكراد السوريين خلال السنوات القليلة الماضية.
ونفت تلك الجماعة وحزب العمال الكردستاني المحظور، الذي يخوض تمردا منذ عقود ضد الدولة التركية، ضلوعهما في الهجوم، ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عنه.
وتعرضت إسطنبول لهجمات في الماضي من مسلحين أكراد ومتطرفين ويساريين.
وبدأت موجة من التفجيرات والهجمات الأخرى في أنحاء الدولة عندما انهار وقف إطلاق النار بين أنقرة وحزب العمال الكردستاني في منتصف عام 2015.
وسقط أكثر من 40 ألف قتيل في صراع الدولة التركية مع حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه تركيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة منظمة إرهابية، منذ أن رفع السلاح في 1984.
aXA6IDE4LjIxNy4xMzIuMTA3IA==
جزيرة ام اند امز