قبل مباراة الأهلي.. 3 عوامل وراء سقوط الترجي في الدوري التونسي
يعيش نادي الترجي التونسي أزمة نتائج كبيرة، قبل أيام قليلة من المواجهتين أمام الأهلي المصري في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا.
وسيكون ملعب حمادي العقربي برادس مسرحا لمواجهة الذهاب بين الناديين يوم الجمعة 12 مايو/ أيار، على أن تدور مباراة العودة بعدها بـ8 أيام باستاد القاهرة الدولي.
وتعرض فريق العاصمة التونسية لخسارتين موجعتين أمام غريميه النادي الصفاقسي والنادي الإفريقي في مباراتيه الأخيرتين ضمن مرحلة التتويج في الدوري التونسي.
وللمرة الأولى منذ سنوات عدة، وجد فريق "الدم والذهب" نفسه في المركز الرابع في جدول الترتيب العام على بعد 7 نقاط من المتصدر النجم الساحلي.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 عوامل وراء السقوط الحر للترجي في الدوري المحلي.
الغيابات المؤثرة
"شيخ الأندية التونسية" خسر خدمات عدة لاعبين مهمين خلال الأسابيع الأخيرة بسبب لعنة الإصابات، وهو ما انعكس سلبيا على مستواه الفني.
وطالت لعنة الإصابات أفضل نجوم الفريق، وهم حارس المرمى معز بن شريفية، والمدافع هاني عمامو، بجانب لاعب الوسط المدافع غيلان الشعلالي، وأيضا ثلاثي خط الهجوم حمدو الهوني، ومحمد فيصل أبوزريق شرارة، ورياض بن عياد.
واضطر فريق العاصمة التونسية للاعتماد على نخبة من أبرز لاعبيه الشباب الذين فشلوا في تثبيت أقدامهم بسبب نقص خبراتهم.
استنزاف بدني وتشبع ذهني
عانى لاعبي الترجي من إجهاد بدني وذهني كبيرين بسبب الرزنامة المضغوطة التي وضعها الاتحاد التونسي لكرة القدم من أجل إنهاء مسابقة الدوري المحلي قبل يوم 30 يونيو/ حزيران المقبل.
ولعب الفريق 14 مباراة ضمن مسابقات كأس ودوري تونس ودوري أبطال أفريقيا في ظرف 66 يوما، بمعدل مباراة كل 4 أيام.
هذا النسق الماراثوني تسبب في استنزاف الإمكانات البدنية للاعبين بجانب حصول حالة من التشبع الذهني في صفوفهم.
الأخطاء التكتيكية
فشل المدرب نبيل معلول في إيجاد الحلول التكتيكية التي تسمح للفريق بالتغلب على الغيابات المؤثرة التي طالت جميع الخطوط.
وجرب الأخير تغيير طريقة اللعب بالاعتماد على خطة 3-5-2 عوضا عن الطريقة التقليدية 4-1-4-1، غير أن الفشل كان ذريعا على أرض الواقع.
الاختيارات الفنية للمدرب الأسبق لمنتخب الكويت لم تكن صائبة، حيث عول على بعض اللاعبين الذين فشلوا في تقديم أي إضافة للفريق.