الأهلي ضد غزل المحلة.. مباراة الذكريات من الانسحاب لخسارة 2002
يلتقي الأهلي اليوم الجمعة مع نظيره غزل المحلة في إحدى مواجهات الدوري المصري الكلاسيكية، وذلك ضمن الجولة الثانية من المسابقة.
الأهلي من جانبه نجح في تحقيق فوز كبير 3-1 على مصر المقاصة في الجولة الأولى للمسابقة، بينما حسم التعادل الإيجابي 1-1 نتيجة لقاء المحلة الصاعد حديثاً مع فريق سموحة.
تاريخياً تحظى لقاءات المحلة والأهلي بأهمية كبيرة لصعوبة تلك المباريات، ليس على "الفلاحين" فقط، ولكن على بطل أفريقيا أيضاً الذي تعرض للعديد من المواقف الصعبة بسبب تلك المواجهات.
انسحاب الأهلي في 1988
في موسم 1987-1988، انسحب الأهلي من مواجهته مع المحلة في القاهرة، والتي انتهت بفوز "الفلاحين" بنتيجة 1-0.
صاحب هدف المحلة كان المحمدي صالح الذي سجل الهدف برأسية في مرمى الراحل ثابت البطل.
ولكن الأحداث تفجرت، حين احتسب الحكم تسللا على حسام حسن مهاجم الأهلي في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء وقت أن كان في طريقه لتسجيل التعادل، ليدخل لاعبو الأهلي في مشادة مع الحكم لتتوقف المباراة وينسحب الأهلي.
الخسارة من المحلة كان لها دور لاحق في خسارة الأهلي للقب الدوري بفارق الأهداف عن الزمالك في نهاية الموسم.
خسارة دوري 2002
كان الأهلي منافساً شرساً للإسماعيلي على لقب الدوري المصري الممتاز في موسم 2001-2002، والذي شهد تتويج الأهلي بلقب دوري أبطال أفريقيا لأول مرة منذ الثمانينيات.
في الإطار نفسه، كان البرتغالي مانويل جوزيه مدرب الأهلي قد بنى فريقاً نجح في تجاوز الزمالك بنتيجة تاريخية 6-1، منهياً عقدة 3 سنوات أمام "الأبيض"، ثم جاء التعادل التاريخي الشهير 4-4 مع الإسماعيلي ليتساوى الفريقان في عدد النقاط.
وقبل 3 جولات من نهاية المسابقة، كان يتوجب على الأهلي والإسماعيلي الفوز بكل مبارياتهما للعب مباراة فاصلة مثلما حدث من قبل في عامي 1991 و1994، ثم في 2009 لاحقاً، لكن تسبب المحلة في إفشال هذا السيناريو بالتعادل 1-1 مع الأهلي في الجولة 24.
الجولة نفسها شهدت فوز الإسماعيلي 2-1 على القناة، ليبتعد بفارق نقطتين في الصدارة، ورغم فوز الأهلي في آخر جولتين 4-0 على سوهاج و3-1 على المقاولون، فإن الإسماعيلي بدوره نجح في الانتصار 3-0 على بلدية المحلة و3-2 على المصري، ليتوج بلقبه الثالث والأخير في تاريخه.
كأس مصر 2005
في موسم 2004-2005، كان الأهلي قد ضم مجموعة من أهم النجوم في تاريخ الكرة المصرية من أمثال عماد النحاس ومحمد بركات وإسلام الشاطر وغيرهم، ونجح في الهيمنة على لقب الدوري المصري بتحقيق 24 انتصارا في 26 جولة.
ولكن على صعيد كأس مصر، خرج الفريق بشكل مبكر من ثمن النهائي، وحدث ذلك في ملعب المحلة عندما تعادل الفريقان بهدف لكل فريق بعد وقت إضافي، قبل أن يفوز الأخير 4-3 بركلات الترجيح.
تعادل ملغي في 2011
شهدت مواجهة الأهلي وغزل المحلة في موسم 2011-2012 تعادلا مثيرا يوم 31 ديسمبر/كانون الأول 2011، ورغم تقدم "الفلاحين" بهدفين في البداية، فإن النتيجة احتسبت لصالح الأهلي 2-0 لانسحاب المحلة عقب تعادل الأهلي.
صامويل أوسو تقدم برأسية للمحلة بعد 23 دقيقة، قبل أن يضيف بعد 4 دقائق هدف فريقه الثاني بكرة من فوق حارس الأهلي لتنفجر جماهير "الفلاحين" من الفرحة.
وقلص محمد بركات النتيجة لصالح الأهلي منتصف الشوط الثاني بتصويبة من داخل منطقة الجزاء، قبل أن ينجح الفريق الأحمر في تعديل الكفة، بعدما مرر وليد سليمان عرضية اصطدمت بالمدافع عمرو رمضان ودخلت الشباك وخرجت منها ليتم الإعلان عن تعديل النتيجة 2-2.
المباراة لم تستكمل بعد دخول جماهير المحلة لأرض الملعب، اعتراضا على احتساب هدف الضيوف، قبل أن يتم إعلان فوز الأهلي 2-0، لانسحاب أصحاب الأرض من اللقاء.
