دوري أبطال أفريقيا.. لعنة مشتركة تضرب الأهلي والزمالك
عاش قطبا الكرة المصرية، الأهلي والزمالك، فترة صعبة على المستوى القاري، في الجولتين الثالثة والرابعة من دوري أبطال أفريقيا.
خسر الأهلي مرتين متتاليتين أمام صن داونز بنتيجة واحدة 0-1، لتتعقد حسابات تأهله لدور الثمانية، في ظل تساويه بأربع نقاط مع الهلال والمريخ السودانيين.
ولم يكن الزمالك أسعد حالا، حيث ودع المنافسات مبكرا بخسارته مرتين أيضا أمام الوداد البيضاوي (1-2) في المغرب ثم بهدف في القاهرة.
وفي الناحيتين كانت هناك بعض القواسم المشتركة، أبرزها لعنة الفرق السابقة.
في معسكر الأهلي حامل اللقب في العامين الأخيرين، لم يهنأ الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني المدير الفني للفريق بتوقيع عقد جديد لموسمين إضافيين، ينتهي في صيف 2024.
خسر موسيماني في أول مباراة بعد تجديد تعاقده أمام فريقه القديم الذي رحل عنه أواخر سبتمبر/أيلول 2020، وأقصاه الموسم الماضي من دور الثمانية لدوري الأبطال.
لم يشرب "بيتسو" من كأس اللعنة بمفرده بل كان برفقته أيضا، بيرسي تاو، المنضم لصفوف الأهلي مطلع الموسم الجاري قادما من برايتون الإنجليزي.
شارك "تاو" 62 دقيقة قبل استبداله أمام صن داونز، لكن مستواه كان محبطا لجماهير الأهلي التي انتقدته كثيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب البطء وضعف اللياقة البدنية، مما أضاع على الأهلي استغلال بعض الفرص.
في الزمالك، سقط الثنائي المغربي محمد أوناجم وأشرف بن شرقي أمام فريقهما القديم، الوداد البيضاوي.
لكن بن شرقي نال النصيب الأكبر من هجوم الجماهير البيضاء بسبب تراجع مستواه بشكل ملحوظ في المباريات الأخيرة.
وبعد أن كان بن شرقي معشوقا لجماهير الزمالك، تبدل الحال ووصل للمطالبة برحيله، والتوقف عن محاولات إقناعه بتجديد عقده الذي ينتهي بنهاية الموسم الجاري.
وفي نفس السياق قال أمير مرتضى المشرف العام على الكرة بنادي الزمالك: "إذا كان عقد بن شرقى ساريا فى الوقت الحالي مع الزمالك، لفكرت في إعارته".