أحمد الفلاسي.. صانع الأمل العربي يواجه كورونا بعطاء عابر للحدود
أحمد الفلاسي يبادر بمساعدة مدينة مومباسا في كينيا، وينجح في القيام بالترتيبات اللازمة من أجل إيصال نحو 10 أجهزة تنفس صناعي
على درب الخير، يمضي الإماراتي أحمد الفلاسي الحائز على لقب صانع الأمل العربي لعام 2020، في مسيرته بشغف المحب للعطاء، التواق إلى مد يد العون للمحتاج ومساعدة الملهوف.
ويقدم الفلاسي نموذجا في المسؤولية المجتمعية ويجسد فيض عطاء إنساني لا ينضب من الإمارات للعالم
وقال الفلاسي لوكالة أنباء الإمارات "وام" إنه مع انتشار "كورونا" في دول مختلفة بالعالم وانطلاقا من المبادرات الرائدة التي تنفذها دولة الإمارات بدعم ورعاية قيادتها الرشيدة لدعم المتأثرين من هذه الأزمة في العالم، حرصت على الاضطلاع بمسؤوليتي المجتمعية والقيام بمبادرات.
وأكد أن قيادة الدولة الرشيدة رسخت في أبناء الإمارات أعظم معاني العطاء وحب الخير والوقوف بجانب المحتاجين أينما وجدوا.
وبادر أحمد الفلاسي بمساعدة مدينة مومباسا في كينيا مع تأثرها بالتداعيات الصحية لهذه الأزمة ونجح في القيام بالترتيبات اللازمة من أجل إيصال نحو 10 أجهزة تنفس صناعي ومعدات طبية وأسرة متنوعة تكفل بها للمستشفى الأكبر في المدينة التي تخدم نحو 8 ملايين نسمة من أجل مساعدتها على حماية صحة مواطنيها.
كما قام بتقديم مساعدات غذائية لأكثر من 2000 عائلة في المدينة من المتأثرين بتداعيات الحجر الصحي والتوقف عن العمل.
وأكد أحمد الفلاسي أنه تواق دائما إلى عمل الخير الذي يعتبره منحة وهبة من المولى عز وجل معربا عن سعادته بنجاحه في التغلب على التحديات التي واجهها في سعيه لتنفيذ المبادرات الإنسانية المختلفة.
وقال إن دولة الإمارات ستظل على الدوام بدعم قيادتها الرشيدة وبسواعد أبنائها نموذجا متفردا للخير والعطاء الإنساني ولن تتوان عن مد يد العون إلى كل محتاج في أي بقعة بالأرض.
وأضاف أن ما يعانيه العالم اليوم من تداعيات جراء انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد – 19" يفرض علينا جميعا التعاون والمبادرة بالعمل الإنساني من أجل حماية البشرية من هذا العدو غير المرئي.
وأكد أن الرهان الحقيقي لنجاح البشرية في تجاوز هذه الأزمة هو في تكاتفنا وتآزرنا من أجل حماية المجتمعات المتضررة ولنا في قيادتنا الرشيدة القدوة والمثل الأعلى في العطاء الإنساني ويجب علينا جميعا الحرص على نشر ثقافة الخير والتشجيع على القيام بالمبادرات الإنسانية، انطلاقا من القيم الأصيلة الراسخة في مجتمع الإمارات.
يذكر أنه تم تتويج الإماراتي أحمد الفلاسي وعائلته بلقب صانع الأمل العربي للعام 2020 خلال حفل التكريم الذي أقيم في دبي فبراير الماضي وذلك عن مبادرته الخاصة بمساعدة المصابين بالقصور والفشل الكلوي وتوفير تجهيزات الرعاية الصحية لعلاج الفقراء والمحتاجين في مدينة مومباسا بكينيا.
وحاز اللقب من بين أكثر من 92 ألف صانع أمل شاركوا في الدورة الثالثة من مبادة "صناع الأمل" من 38 دولة حول العالم.
aXA6IDE4LjExOS4xMjIuNjkg
جزيرة ام اند امز