أحمد برادة.. أزمة "الشوربجي الإنجليزي" تعيد مطرب الاسكواش للظهور

في الآونة الأخيرة، عاود الفنان ولاعب الاسكواش المصري المعتزل أحمد برادة الظهور من جديد، بعد سنوات غاب فيها عن الأضواء.

وجاء حضور أحمد برادة على الساحة من جديد، بموجب تصريحات إعلامية أدلى بها تعقيبًا على أزمة لاعب الاسكواش المصري محمد الشوربجي، الذي فضل تمثيل منتخب إنجلترا قبل أيام.

• من قلب الاسكواش.. 5 ردود على اتهامات محمد الشوربجي

وعلى مدار السنوات الماضية، آثر برادة الابتعاد عن الحياة العامة، فبعدما فرض نفسه لسنوات على الجمهور بصفته بطلًا من أبطال العالم في رياضة الاسكواش، ومن بعدها كمطرب وممثل، وضع نفسه في عزلة لم يكسرها سوى في عامي 2017 و2019، بحلوله ضيفًا على برنامج "معكم"، الذي تقدمه الإعلامية المصرية منى الشاذلي.

وكشف "برادة" خلال هذين اللقائين، أنه اتجه إلى مجال البزنس، وتولى منصب نائب رئيس مجلس إدارة شركة عالمية يقودها رجل أعمال مصري، وهي مصنفة ضمن أكبر 10 شركات في العالم.

اعتزال الاسكواش

ورغم صعوده الصاروخي وأدائه القوي، اعتزل "برادة" رياضة الاسكواش دون أن يكمل عامه الـ24، بعدما تعرض لحادث طعن في الظهر أثر على بعض فقرات العمود الفقري، ما أجبره على الاعتزال.

وكشف "برادة" حينها، الذي احتل التصنيف الثاني على مستوى العالم قبل الحادث، أن قرار اعتزاله لم يكن سهلًا، وجاء بعدما فشلت محاولاته في استعادة مستواه، وعدم قدرته على المشاركة في عدد من البطولات.

مشاركات فنية بسيطة

بعد 3 أعوام من اعتزاله الاسكواش، اتجه "برادة" نحو الوسط الفني ما بين التمثيل والغناء، فشارك في فيلمين سينمائيين، هما "حب البنات" و"خمس نجوم"، إضافةً إلى 3 مسلسلات درامية، وهي "أيام الرعب والحب"، و"نافذة على العالم"، و"الهاي سكول".

كما صدر لـ"برادة" بعض الأعمال الغنائية، منها على سبيل المثال لا الحصر "الليلة"، و"أنا ليك"، و"أنا راجع"، و"ناسيني".

الحضور الأحدث

خلال الأسبوع الماضي، حرص "برادة" على الخروح من عزلته لإبداء رأيه في قرار تمثيل لاعب الاسكواش المصري محمد الشوربجي لإنجلترا، حتى أجرى عددًا من المداخلات الهاتفية عبر وسائل إعلام محلية.

وأكد "برادة" أن "الشوربجي" يحب مصر رغم قراره الأخير، الذي اتخذه لعدم حصوله على أي دعم مطلوب.

ونوه "برادة" إلى أن خطوة "الشوربجي" تثير قلقه على الأجيال الجديدة التي احترفت الاسكواش، مطالبًا المسؤولين هناك بضرورة مراعاة أوضاع اللاعبين، حتى لا يتكرر مثل هذا الأمر مستقبلًا.