التشخيص المتأخر يهدد نساء أوروبا بالإيدز
الإبلاغ عن أكثر من 141 ألف حالة إصابة جديدة في أوروبا خلال 2018، بحسب تقرير صدر قبيل حلول اليوم العالمي للإيدز.
أكدت اثنتان من وكالات الصحة الأوروبية، الخميس، أن المريضات بالإيدز (نقص المناعة البشرية) غالبا ما يتم تشخيصهن بصورة متأخرة عن الرجال في أوروبا مما يسلط الضوء على الحاجة إلى القيام بمزيد من الاختبارات وبطرق أفضل.
وذكر المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، والذي يقع بالقرب ستوكهولم، والمكتب الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية في كوبنهاجن، أن أكثر من نصف حالات الإصابة بالإيدز بين النساء (54%) تم تشخيصها بصورة متأخرة.
ويعني التشخيص المبكر الحصول على علاج مبكر، ومن الممكن أن يسهم ذلك في الحد من انتقال فيروس نقص المناعة البشرية.
وتختلف أنماط انتقال الفيروس في مختلف أجزاء أوروبا، فكانت معظم حالات الإصابة المكتشفة حديثا في الاتحاد الأوروبي، الذي يضم 28 دولة، بالإضافة إلى دول غير أعضاء في الاتحاد مثل النرويج وأيسلندا، فقد تم ربط معظم حالات الإصابة الجديدة بإقامة علاقة جنسية، وبتعاطي المخدرات عن طريق الوريد.
وهناك حاجة إلى إجراء المزيد من الفحوص الطبية، بسبب وجود شخص بين كل 7 أشخاص مصابين، لا يعلم بإصابته.
وتم الإبلاغ عن أكثر من 141 ألف حالة إصابة جديدة في أوروبا خلال 2018، ثلثهم تقريبا من النساء، بحسب تقرير صدر قبيل حلول اليوم العالمي للإيدز، في الأول من ديسمبر/ كانون أول.