200 مليون دولار من أمريكا و"بيل جيتس" لمكافحة الإيدز

فقر الدم المنجلي مرض جيني تتخذ فيه الكريات الحمراء لدى الأشخاص المصابين شكل مناجل، ما يسبب نوبات ألم وقد يؤدي إلى تشوهات في الأعضاء

تشترك الولايات المتحدة ومؤسسة بيل وميليندا جيتس في استثمار مشترك بقيمة 200 مليون دولار على 4 سنوات لتطوير علاجات منخفضة التكلفة ضد فيروس الإيدز وفقر الدم المنجلي.

• لقاح أمريكي جديد يحارب الإيدز

ويهدف التعاون بين المعاهد الوطنية للصحة الأمريكية (أن أي إتش) وهي الهيئة العامة الرئيسية لتمويل البحوث في الولايات المتحدة، ومؤسسة بيل وميليندا جيتس إلى تطوير علاجات بسيطة التكلفة ومتاحة لأكبر عدد من الأشخاص، وإطلاق تجارب سريرية في الولايات المتحدة وبلدان أفريقيا جنوب الصحراء في غضون 7 سنوات.

وفقر الدم المنجلي مرض جيني تتخذ فيه الكريات الحمراء لدى الأشخاص المصابين شكل مناجل، ما يسبب أنيميا ونوبات ألم، وقد يؤدي في نهاية المطاف إلى تشوهات في الأعضاء والعظام والأنسجة، ويصيب المرض الأشخاص المنحدرين من أفريقيا جنوب الصحراء، وهو المرض الجيني الأكثر انتشارا في فرنسا.

ويقوم العلاج الجيني على استبدال الجينات المسؤولة عن الأمراض، وبدأ اللجوء إليه على سبيل المثال ضد اللوكيميا، غير أن العلاجات معقدة ومكلفة للغاية.

أما بالنسبة لفيروس "إتش أي في" المسبب لمرض الإيدز، فرغم أن الأدوية المكونة من المضادات تتيح إطالة عمر المرضى عبر جعل الفيروس غير قابل للرصد، فإن الهدف يكمن في إيجاد علاج شافٍ.