للمرة الرابعة.. تخريب تمثال عين الفوارة في سطيف الجزائرية

للمرة الرابعة في تاريخه، تعرض تمثال عين الفوارة في مدينة سطيف شمال شرق الجزائر للتخريب على يد شاب.

وتمثال عين الفوارة هو أحد معالم مدينة سطيف، وجرى تشييده عام 1898 بواسطة النحات الفرنسي فرانسيس دو سانت فيدال، ويقف الآن وسط ساحة الاستقلال بالمدينة.

• غناء الراي الجزائري يدخل لائحة التراث العالمي غير المادي

وحسب صحيفة "الشروق" المحلية، احتجزت السلطات الجزائرية الشاب المتورط بتخريب التمثال المثير للجدل، في انتظار مثوله أمام العدالة.

وكشفت مديرية الثقافة في ولاية سطيف أنها ستدخل كطرف مدني في القضية، كما أعلن الديوان الوطني لتسيير واستغلال الممتلكات الثقافية دخوله في القضية.

ومن المقرر أن ينتقل خبراء التراث إلى موقع تمثال عين الفوارة لمعاينة الأضرار التي لحقت به تمهيدا لترميمه وإعادته لحالته الطبيعية.

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، أظهر مقطع فيديو الشاب وهو يحاول تحطيم التمثال مستخدمًا قضيب حديدي، قبل أن يتدخل عدد من المارة لمنعه.

تمثال عين الفوارة

وحسب الصحيفة، تعرض تمثال عين الفوارة في سطيف لـ3 محاولات تخريب قبلًا، آخرها عام 2018، كما تعرض أيضا لمحاولتين عامي 2006 و1997.

وأثير نقاش في الجزائر حول هذا التمثال، وسط دعوات لنقله إلى المتاحف بداعي "الحفاظ على الأخلاق العامة"، باعتباره "صنم خادش للحياء"، فيما يعتبره كثيرون معلمًا ثقافيًا وتاريخيًا للمدينة.