تمثال شامبليون في باريس يغضب المصريين.. وخبير أثري: إهانة متعمدة (خاص)
بين الحين والآخر، تنتشر صورة تمثال العالم الفرنسي شامبليون واضعا قدمه فوق رأس الملك تحتمس الثالث، المتواجدة في مدخل جامعة السوربون.
وبالتزامن مع الاحتفال بمرور 200 عام على فك رموز اللغة المصرية القديمة، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر الصورة، معبرين عن غضبهم تجاهها، وطالبوا بإزالتها.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات، إن التمثال يمثل إهانة للحضارة المصرية بشكل خاص وللمصريين بشكل عام، مضيفا أن الصورة استفزازية وسيئة جدا.
وأضاف عامر، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، أن تلك الإهانة متعمدة، لأن التمثال يضع قدميه على أحد أعظم ملوك المصريين القدماء، وصاحب أكثر فتوحات في التاريخ المصري القديم.
وشدد الخبير الأثري على أن هذا الأمر مرفوض تماما، ويجب على الدولة الفرنسية إزالة التمثال، احتراما لمشاعر المصريين ولمكانة الحضارة المصرية، التي تعد من أقدم الحضارات على مستوى العالم.
وأشار عامر إلى أن الدولة المصرية يمكن أن تتخذ عددا من الإجراءات في محاولة لإزالة التمثال، منها أن تتقدم بمخاطبات رسمية إلى الحكومة الفرنسية، وأن تتناول الأمر بشكل عالمي وتوضيح أنه غير لائق ويعتبر إهانة، بالإضافة إلى مخاطبة السفارة الفرنسية في مصر لإيصال الغضب والاستياء المصري".
aXA6IDMuMTQyLjIxMi4xMTkg
جزيرة ام اند امز