الإسناد والرصد.. "طيران الأمن" يبدأ مهماته في الحج
الطائرات المشاركة تتمركز في المواقع المحددة لها بمكة المكرمة والمدينة المنورة، مقبلةً من قواعدها المختلفة، لتنفيذ مهماتها.
بدأت القيادة العامة لطيران الأمن، بالمملكة العربية السعودية، تنفيذ المرحلة الأولى من خطتها لموسم حج هذا العام 1440هـ، بالمشاركة ضمن منظومة رئاسة أمن الدولة.
وتتمثّل أبرز مهماتها في رصد الحالة ومساندة جميع الأجهزة الأمنية، ودعم القطاعات الحكومية المختلفة.
وشهد تنفيذ المرحلة الأولى من الخطة تمركُز الطائرات في المواقع المُحدَّدة لها بمكة المكرمة والمدينة المنورة، مقبلةً من قواعدها المختلفة، حتى تنجز المهمات المسندة إليها، ومن أبرزها مراقبة الحالة الأمنية والحركة المرورية والإخلاء الطبي، فضلاً عن الإنقاذ والإطفاء، وتقديم الدعم الأمني واللوجستي للقطاعات الأمنية والخدمات الإنسانية.
وتتعلق المهمات أيضاً برصد الحجاج غير النظاميين، ودعم وحدة طيران الأمن في منطقة المدينة المنورة، لمواكبة تنقّل الحجيج بين المدينة ومكة المكرمة، قبل وبعد أداء المناسك، حيث تشهد الطرق السريعة بين هاتين المنطقتين المقدستين كثافةً مروريةً عالية.
وقامت الطواقم الجوية بجولات استطلاعية مستمرة، بغية التعرف إلى معالم مكة المكرمة، وتجريب مهابط الطيران الموجودة في المشاعر المقدسة، والمناطق المركزية حول الحرمين الشريفين، مع مهابط المستشفيات المعتمدة، وذلك للوقوف على جاهزيتها.
ويشارك طيران الأمن في مهمة حج هذا العام بعدد من الطائرات العمودية متعددة المهام، تتمركز في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وهي مزودة بأنظمة الرؤية الليلية والكاميرات الحرارية، وتقنيات الاتصال الحديثة، إلى جانب التجهيزات الطبية والإسعافية. ويسيّرها كوادر ذات التأهيل والتدريب العالي، اكتسبت خبرات متراكمة من مواسم سابقة في رصد الظواهر الأمنية والمرورية من الجو، وإرسال التقارير الفورية إلى الجهات المعنية.
وأثبتت الكوادر قدرتها على الاستشعار العالي للظروف الأمنية الراهنة، والتعامل مع أي حدث مهما كان نوعه.