إيرباص تتجاوز بوينغ في تسليم الطائرات التجارية
أدى فشل طائرة بوينغ 737 ماكس إلى اضطرار الشركة إلى دفع الملايين كتعويض لشركة "ألاسكا أير لاينز"، كما أثر الحادث سلبا على طلبات الشركة وتسليماتها.
خلال الربع الأول من هذا العام، سلمت بوينغ طائرات تجارية أقل بنسبة 36% مقارنة بنفس الفترة من عام 2020، وتم تسليم 83 طائرة، بانخفاض عن 130 طائرة في نفس الفترة من العام الماضي.
ومن بين تلك الطائرات الـ83، تم تسليم 29 طائرة في شهر مارس/آذار، بينما شهد شهري يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط تسليم 27 طائرة.
وتقوم بوينغ، في ظل الإدارة الجديدة، بتعديل إنتاجها بشكل استراتيجي لتحسين الجودة، وفي أعقاب حادثة 737 ماكس، يعد هذا القرار خطوة استباقية استجابة للتدقيق المتزايد.
وكان بريان ويست، المدير المالي لشركة بوينغ، قد توقع بالفعل هذا الشهر الماضي، حيث أكد أن عمليات التسليم ستكون أقل من 38 شهريا في برنامج 737 لضمان التنفيذ الدقيق.
وفي الربع الأول، تلقت بوينغ طلبيات لشراء 126 طائرة، أدى شراء الخطوط الجوية الأمريكية لـ85 طائرة من طراز 737 MAX 10 إلى زيادة هذا العدد.
وفي شهر مارس/أذار، قامت شركة إيرباص بتسليم 63 طائرة تجارية وتلقت 137 طلبا إجماليا، ويعد هذا تحسنا مقارنة بتسليم فبراير/شباط (49) ويناير/كانون الثاني (30)، وكانت غالبية عمليات التسليم من طراز A321neo.
تظهر طلبيات إيرباص وتسليم الطائرات التجارية نموا مطردا في الربع الأول، وفقا لمجلة "tourism-review".
تلقت الشركة طلبيات لشراء 170 طائرة، مما يمثل زيادة بنسبة 12% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023.
وفيما يتعلق بعمليات التسليم، كانت هناك أيضا زيادة على أساس سنوي، حيث تم تسليم 142 طائرة مقارنة بـ127 طائرة في العام السابق.
ومع ذلك، أبلغت شركة إيرباص أيضا عن تأخيرات بسبب مشكلات سلسلة التوريد، والتي تعالجها بنشاط، وتهدف الشركة إلى تسليم إجمالي 800 طائرة تجارية بحلول عام 2024.