فوضى في مطار مقديشو.. ماذا حصل بين الأمن و"الهجرة"؟
شهد مطار مقديشو الدولي، الخميس، أعمال شغب إثر اندلاع اشتباكات غير مسبوقة بين قوات الأمن ومسؤولي دائرة الهجرة.
واندلعت أعمال عنف بين الأمن ومسؤولي دائرة الهجرة، خاصة في قسم القادمين، ما أدى إلى إتلاف نوافذ مكاتب سلطات الهجرة والمعدات الخاصة لتسجيل معلومات القادمين.
ووفق ما طالعته "العين الإخبارية" في وسائل إعلام محلية فإن الاشتباكات اندلعت بعد أن أوقفت إدارة الهجرة أشخاصا أجانب وصلوا المطار، وطلبت منهم تقديم كفالة وتوضيح وجهتهم للإفراج عنهم.
في المقابل، طالب عناصر أمن المطار بإطلاق سراح المحتجزين، لكن مسؤولي الهجرة رفضوا ذلك حتى ينتهي التحقق منهم.
وبعد ذلك، حاولت قوات الأمن إخراج الأجانب من المطار، واعتدت على أحد مسؤولي الهجرة الذي رفض السماح بهذا الإجراء.
وفي وقت لاحق، تطور الأمر إلى شجار بين مسؤولي الهجرة وقوات الأمن ما أدى إلى وقوع إصابات وتدمير نقاط التفتيش التابعة لسلطات الهجرة.
ويظهر الحادث الذي يعد سابقة لم تحدث من قبل، حالة الفوضى الشديدة داخل مطار مقديشو الدولي.
وانتهت الاشتباكات بتدخل مسؤولين رفيعي المستوى من الجانبين، وعادت حركة المطار إلى طبيعتها.
ولم تكشف السلطات عن حجم الأضرار المادية بالمطار، أو مدى خطورة جروح المصابين.