بتهمة «التآمر».. حبس مديرة أعمال النجوم الأتراك عائشة باريم
![عائشة باريم](https://cdn.al-ain.com/lg/images/2025/1/29/135-155536-aisha-barim-imprisoned_700x400.jpg)
نُقلت عائشة باريم، مديرة أعمال عدد من النجوم الأتراك، إلى سجن سيليفري في إسطنبول بعد أن أدانتها المحكمة الجنائية.
وأدينت عائشة باريم بتهم المساعدة في محاولة الإطاحة بحكومة الجمهورية التركية أو منعها من أداء واجبها، وذلك بعد احتجازها لمدة 3 أيام.
وأعلنت باريم أثناء تقديمها للمحكمة عن دخلها الشهري الذي يبلغ 250 ألف ليرة تركية، وكشفت أنها أسست شركة "D İletişim" منذ 23 عاماً، حيث عملت في صناعة الترفيه والمجالات الأخرى لمدة 10 سنوات قبل تأسيسها شركتها.
تدور التحقيقات حول أحداث حديقة غازي في عام 2013، حيث حاولت الحكومة آنذاك هدم الحديقة العامة، ما دفع الفنانين لقيادة تظاهرات حاشدة اعتراضاً على هذا القرار.
ووفقًا للتقارير الصحافية التركية، كان من بين هؤلاء الفنانين خالد أرغنش (السلطان سليمان في مسلسل "حريم السلطان) ورضا كوجا أوغلو، حيث يُزعم أن وكلاء أعمالهم كانوا وراء تحريضهم على المشاركة في هذه التظاهرات، التي سرعان ما تحولت إلى مطالب سياسية.
وفي سياق التحقيقات، تم فتح تحقيق بحق خالد أرغنتش ورضا كوجا أوغلو بتهمة الإدلاء بشهادات كاذبة بشأن علاقتهم بالمتهم الهارب محمد علي ألبورا، الذي تمت مقاضاته على خلفية أحداث حديقة غازي.
وخلص التحقيق إلى أن شهاداتهما حول تواصلهما مع ألبورا كانت كاذبة، وذلك بعد أن ادعى كل منهما أنهما كانا على اتصال مع المتهم عبر لقطات مصورة للعمل، وهو ما نفوه لاحقاً.
وخلال إفادته، قال أرغنتش إن معرفته بـ باريم كانت بسبب بحثه عن شركة إدارة أعمال في تلك الفترة، مشيرًا إلى رغبته في مواصلة حياته المهنية معها.
من جانبها، عبرت باريم عن رفضها التام للاتهامات الموجهة إليها، حيث قالت: "أنا حزينة لأن قصتي التي كانت قصة نجاح بعد كل هذا الجهد، تحولت إلى قصة عار بهذه الطريقة. أتمنى أن تنتهي هذه الاتهامات".
aXA6IDE4LjExOS4xMjIuODgg جزيرة ام اند امز