بالصور.. "محيطات عائشة" فريق سعودي لعاشقات الغوص
فريق "محيطات عائشة" انتهى من تدريب 30 امرأة سعودية، خضعن لتدريبات قاسية على الغوص والإبحار.
هواية عائشة الحجاج، الطبيبة السعودية في جراحة المخ والأعصاب، تحولت إلى نمط حياة من خلال تأسيسها فريق "محيطات عائشة" ليكون هذا الفريق عبارة عن مبادرة مهمتها إنقاذ الحياة البحرية بساحل السعودية الشرقي.
تطورت هواية عائشة للغوص لتشمل النساء السعوديات اللائي يعشقن هواية الغوص ويشكلن فريقا الأول من نوعه لإزالة القمامة من الساحل الشرقي من أجل المحافظة على النظام البيئي والحياة البحرية.
وأوضحت عائشة الحجاج، الطبيبة السعودية في جراحة المخ والأعصاب، تجربتها مع الغوص والسباحة ورحلاتها في البحر بحثا عن اللؤلؤ، وكيف تجمع بين الطب والغوص.
وفقا لـ"العربية" قالت الحجاج: "إن دول الخليج التي يجمعها اليوم إنتاج النفط، كان يجمعها الصيد البحري، ويميزها الغوص بحثا عن اللؤلؤ ونمط الحياة الصحراوي، هذه الخصوصيات اجتذبتني لأتعلم السباحة والغوص، إضافة إلى العالم الساحر تحت الماء، فبدأت بتأسيس فريق "محيطات عائشة"، وهو أول فريق غوص نسائي بالمنطقة الشرقية، وانتهيت من تدريب 30 شابة سعودية، خضعن لتدريبات قاسية على الغوص والإبحار، ويقابلن المدربين والغواصين القدامى أصحاب الخبرة الذين يشرحون لهن المشكلات التي قد يتعرضن لها أثناء رحلة البحث عن اللؤلؤ، كما يتم تدريبهن على استخدام المعدات اللازمة ليعتدن عليها".
وأوضحت عائشة أن هذا الفريق يحاول أن يحدث فرقا بإزالة القمامة، ليصبح الجميع في صحة أفضل، والنظام البيئي أكثر سعادة، ويتطوعن في إنقاذ الحياة البحرية التي تتعرض لمخاطر عديدة.
وشاركت 16 غواصة سعودية من فريق "محيطات عائشة"، يوم الإثنين، تجربة فريدة من نوعها للغوص في الساحل الشرقي للمملكة العربية السعودية، في فعالية "يوم الغواصات العالمي"، الذي نظمته منظمة الغوص الاحترافي؛ للمحافظة على البيئة البحرية، للغوص واقتحام أعماق الخليج العربي؛ حيث أثبتت الغواصات السعوديات قدرتهن على فعل أي شيء ومواجهة أعماق البحار بكل صلابة وقوة.
وشاركت الغواصات السعوديات في الفعالية الدولية التي تهدف لتشجيع النساء على اقتحام رياضة الغوص في أعماق البحار، والمشاركة في المحافظة على البيئة البحرية، وإحياء التاريخ الخليجي في الغوص لجمع اللؤلؤ من أعماق البحر.