نجم منتخب الجزائر الجديد ينهي أبرز أزمات بلماضي
تلقى جمال بلماضي، مدرب منتخب الجزائر، هدية جديدة خلال الأيام الأخيرة ستسهم في حل إحدى أبرز المشاكل التي كان يعاني منها.
وسيمنح ريان آيت نوري، النجم الجديد لمنتخب الجزائر، خيارات جديدة لجمال بلماضي، عند التحاقه بمحاربي الصحراء، بعد إعلانه مؤخرا حسم مستقبله الدولي.
ونال آيت نوري إشادة الإعلام الإنجليزي، بعد بروزه في دوره الجديد كلاعب جناح أيسر رفقة فريقه ولفرهامتون، حيث لفت صاحب الـ21 عاما الأنظار خلال مباراة فريقه أمام ليفربول في كأس الاتحاد الإنجليزي والتي انتهت بالتعادل 2-2، مقدما مستوى مميزا ومظهرا حسا هجوميا قويا، رغم أنه يلعب في الأصل كمدافع أيسر.
وكشف موقع "molineux news"، المتابع لأخبار ولفرهامبتون، أن "ريان آيت نوري كان رائعا في أول مشاركة أساسية له كجناح أيسر، بعد أن كان يدخل بديلا في نفس المركز".
وأوضح المصدر ذاته أن نوري بفضل مستواه الحالي، وتعدد مراكزه، سيتحول لخيار رابح في يد المدرب الجديد للفريق جولين لوبيتيجي، الذي يتجه لتغيير موقفه من الجزائري.
وكان المدرب الإسباني يفكر جديا في التخلي عن ريان آيت نوري في الميركاتو الشتوي الحالي، وتعويضه بالأرجنتيني ماركوس أكونيا، لكن المعطيات الأخيرة تشير لتغير الأوضاع بشكل كلي.
ويأتي تألق آيت نوري كجناح أيسر ليخلص أيضا جمال بلماضي من مشكلة عويصة، تتمثل في كيفية التخلي عن رامي بن سبعيني، الذي كان يعتبر طيلة الأعوام الأربعة الماضية عنصرا أساسيا دون نقاش مع الخضر.
وفي ظل إظهار آيت نوري لقدرته على التأقلم في وسط الميدان، فإن الخضر سيكونون قادرين على الاستفادة منه هو وبن سبعيني في آن واحد على أرضية الملعب.