هل انتهى بريق آيت نوري مع مانشستر سيتي بعد إصابته؟

لم يُقنع الدولي الجزائري، ريان آيت نوري، وسائل الإعلام الإنجليزية المختصة بمستواه، بعد عودته لأجواء المنافسة بعد طول غياب.

الظهير الأيسر شارك أساسيا بمناسبة الفوز الصعبة لمانشستر سيتي في بلاد الويلز، على حساب سوانزي سيتي بنتيجة "3-1" في منافسة كأس رابطة المحترفين الإنجليزية (كاراباو).

صحيفة "مانشستر إيفينينغ نيوز"، وفي تقرير لها بعد المباراة، أوضحت بأن آيت نوري كان من أسوء اللاعبين في تشكيلة المدرب بيب غواردويولا، رغم تقديمه لتمريرة حاسمة.

• الكابوس انتهى.. غوارديولا يعلن موقف آيت نوري من مواجهة سوانزي

الصحيفة المقربة من قلعة "السيتيزنس"، أكدت بأن ما قدّمه المدافع الجزائري "غير كافٍ"، مُشيرة بأنه يتحمل جزءً من مسؤولية الهدف الوحيد للمنافس بعدما تم تجاوزه من المهاجم بسهولة.

ذات المصدر، أشار لافتقاد آيت نوري لسرعته المعتادة، وتركيزه على الكرات الطويلة، وهو ما لا يتناسب مع فلسفة فريقه.

يذكر بأن النجم السابق لولفرهامبتون اكتفى بلعب 63 دقيقة فقط، قبل أن يتم استبداله بالكرواتي يوشكو غفارديول.

وسيكون آيت نوري بحاجة للعمل بشكل كبير على لياقته البدنية، وهو الذي كان غائبا عن المنافسة الرسمية لأكثر من شهرين كاملين، بعد إصابة تعرض لها على مستوى الكاحل أغسطس الماضي.

وكان اللاعب الجزائري قد التحق بصفوف مانشستر سيتي خلال الميركاتو الصيفي الماضي، بعقد يمتد إلى غاية يونيو/حزيران 2030، في صفقة بلغت قيمتها 37 مليون يورو.