المواجهات المباشرة سلاح فالنسيا الاحتياطي لاستكمال مشوار الأبطال

تقرير لـ"العين الرياضية" عن الوضع في المجموعة الثامنة من دوري أبطال أوروبا بشأن فريقي تشيلسي الإنجليزي وأياكس الهولندي.. اقرأ القصة
ستكون مواجهتا أياكس أمستردام الهولندي أمام فالنسيا الإسباني وتشيلسي الإنجليزي مع ليل الفرنسي، في ختام لقاءات المجموعة الثامنة بدوري أبطال أوروبا حاسمتين في تحديد هوية المتأهلين للمرحلة المقبلة من المسابقة.
ويدخل أياكس الجولة متصدرا للمجموعة بـ10 نقاط، فيما يأتي ضيفه فالنسيا ثانيا بفارق نقطتين بالتساوي مع تشيلسي الثالث بفارق الأهداف، فيما يقبع ليل بنقطة وحيدة في ذيل الجدول بدون أي آمال.
وتعد مهمة فالنسيا هي الأصعب من أجل تسجيل أول تأهل له للدور الثاني منذ 7 سنوات، حيث كان آخر عبور له لدور الـ16 في 2012 - 2013، ويحتاج الفريق الإسباني للفوز للتأهل دون أي حسابات، بينما أي نتيجة أخرى ستكون مرتبطة بنتيجة تشيلسي، وسيكون سلاحه البديل فيها هو تفوقه في المواجهتين المباشرتين على الفريق الإنجليزي بنتيجة 3-2.
ويملك الفريقان الهولندي والإنجليزي أفضلية أكبر باعتبارهما سيخوضان المباراتين على أرضهما، كما أن تشيلسي سيواجه خصما لا يحتاج أي شيء من اللقاء، حيث ضمن البقاء في ذيل المجموعة حتى النهاية.
ولن يكون أمام فالنسيا بديلا إلا تحقيق الفوز على أياكس حال فوز تشيلسي على ليون، فالفريق الهولندي الذي أقصى يوفنتوس الإيطالي وريال مدريد الإسباني في الموسم الماضي سيبتعد وقتها بفارق نقطة خلف منافسيه ليهبط للمركز الثالث المؤهل للدوري الأوروبي ويودع الأبطال.
وفي حال عدم خسارة فالنسيا من أياكس، فإن الأمل البديل للخفافيش للتأهل وقتها سيكون خسارة تشيلسي أو تعادله على أقل تقدير مع ليون، ووقتها سيتساوى الفريقان في النقاط وسيتفوق فالنسيا في المواجهات المباشرة (حال تعادله وتعادل تشيلسي أو خسارة الفريقين)، أو بفارق النقاط (حال فوزه أو تعادله وخسارة تشيلسي).
يذكر أن موسم 2012-2013 الذي شهد التأهل الأخير لفالنسيا للدور الثاني وتوديعه أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، شهد توديع تشيلسي من المجموعات رغم كونه حاملا للقب وقتها.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMiA= جزيرة ام اند امز