"أطباء أجدابيا" تنفي لـ"العين الإخبارية" أسر طاقم طبي للجيش الليبي
مسؤول بنقابة أطباء أجدابيا يؤكد أن "المستشفى الميداني كان مغلقا وليس به أطباء، لانتشارهم في محاور القتال بالعاصمة".
نفى حسن بن طاهر، مدير مكتب الإعلام والعلاقات العامة لدى نقابة أطباء أجدابيا، ما تداولته بعض وسائل الإعلام حول أسر المليشيات المسلحة الطاقم الطبي التابع للجيش الوطني الليبي بمنطقة السبعة جنوبي طرابلس.
وقال طاهر، في تصريح خاص لـ"العين الإخبارية"، الأربعاء: إن "المستشفى الميداني، التابع للقيادة العامة للجيش، كان مغلقا وليس به أطباء، لانتشارهم في محاور القتال بالعاصمة".
وأوضح أن "المستشفى الميداني كان الجيش الوطني الليبي قد استقدمه من مدينة أجدابيا لمحاور طرابلس، لتسهيل عملية الإسعافات الأولية للجنود".
وكشف طاهر، الذي يشغل أيضا منصبا بالمكتب الإعلامي لغرفة عمليات أجدابيا، أن "القوات المسلحة الليبية نفذت خطة لاستدراج العدو خارج المدينة، ما نتج عنه تقدم المليشيات لمستشفى السبيعة والمستشفى الميداني، وذلك قبل أن يستردهما الجيش الوطني".
ونوه طاهر إلى أن المليشيات هاجمت مستشفى السبيعة واعتدت على المصابين، بما يعد خرقا لجميع قوانين واتفاقيات حقوق الإنسان.
وأشار إلى أن جنود القوات المسلحة الليبية قد استعادوا مستشفى السبيعة من عناصر المليشيات، كما تمت السيطرة على المنطقة بالكامل.
وكان منذر الخرطوش، مدير المكتب الإعلامي للواء 73 التابع للجيش، قال، الثلاثاء، في تصريحات لـ"العين الإخبارية": إن "القوات المسلحة الليبية تمكنت من بسط كامل سيطرتها على منطقة السبيعة جنوبي العاصمة طرابلس بالكامل".
وأطلق الجيش الوطني الليبي، في الرابع من أبريل/نيسان المنصرم، عملية "طوفان الكرامة" لتطهير العاصمة طرابلس من المليشيات المسلحة، التي تلقى دعما ماديا وعسكريا من حكومة الوفاق.
ومنذ انطلاق العملية العسكرية، أحرز الجيش الليبي تقدما سريعا في المواجهات مع هذه المليشيات المسلحة غربي البلاد، وتمت السيطرة على 8 محاور في العاصمة، بينها "صلاح الدين" و"طريق المطار" و"الكريمية".