الجيش الليبي يتقدم.. وقيادات داعشية تصل مصراتة بإشراف تركي

مصدر عسكري ليبي يؤكد أن "المليشيات المسلحة تراجعت من منطقة السبيعة بالكامل أمام تقدم القوات المسلحة".

أكد مصدر عسكري ليبي أن القوات المسلحة الليبية تمكنت من بسط كامل سيطرتها على منطقة السبيعة جنوبي العاصمة طرابلس بالكامل. 

• الجيش الليبي يسيطر على بلدة الساعدية في مدينة ورشفانة جنوب غرب طرابلس
• الجيش الليبي يواصل التقدم ويسيطر على قرى ومناطق جنوب طرابلس

وقال منذر الخرطوش، ‏مدير المركز الإعلامي - اللواء 73 مشاة التابع للقيادة العامة في تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية"، إن "المليشيات المسلحة تراجعت من منطقة السبيعة بالكامل أمام تقدم القوات المسلحة".

وتابع الخرطوش: "الأوضاع العسكرية في محاور القتال ممتازة، والقوات المسلحة تسير بخطى ثابتة وتمكنت من أسر بعض عناصر المليشيات واستعادة سيارات مسلحة وذخائر".

وكان المتحدث باسم الجيش الليبي، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، أكد أن القوات تتقدم في محوري طريق المطار والسواني بالعاصمة طرابلس، لافتا إلى "إحباط محاولة تسلل للمليشيات المسلحة في منطقة السبيعة"، مضيفا "قواتنا تخوض اشتباكات عنيفة مع المليشيات المسلحة في محاور بطرابلس".

تركيا.. إصرار على دعم الإرهاب

في سياق متصل، أكد عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب الليبي طارق الجروشي، وصول بعض قادة تنظيم داعش الإرهابي إلى مدينة مصراتة عبر منفذها البحري قادمين من أحد الموانئ التركية تحت إشراف جهاز المخابرات التركي.

ونوه الجروشي، في بيان صحفي، الثلاثاء، إلى أن "منافذ مصراتة البحرية والجوية خارج سلطة الدولة"، مطالبا القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية بإخضاع السفن المتجه إلى ميناء مصراتة للرقابة الصارمة والتفتيش الدقيق.

ودعا الجروشي مجلس الأمن الدولي إلى ضرورة رفع حظر التسليح عن القوات المسلحة وعقد جلسة طارئة لبحث الدعم التركي للإرهابين في ليبيا، قائلا: "خطر إرهاب داعش يداهم كل دول العالم".

وأشار إلى أن الظهور الأخير لزعيم تنظيم داعش الإرهابي أبوبكر البغدادي كان بإيعاز من مخابرات دول داعمة للإرهاب.

وتابع الجروشي أن ظهور البغدادي متحدثا عن عمليات التنظيم في الجنوب الليبي بعد تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول ليبيا يؤكد ارتباط المخابرات التركية بقادة تنظيم داعش الإرهابي.

وأطلق الجيش الوطني الليبي، في الرابع من أبريل/نيسان الجاري، عملية "طوفان الكرامة" لتطهير العاصمة طرابلس من المليشيات المسلحة، التي تتلقى دعما ماديا وعسكريا من حكومة الوفاق.

ومنذ انطلاق العملية العسكرية، أحرز الجيش الليبي تقدما سريعا في المواجهات مع هذه المليشيات المسلحة غربي البلاد، وتمت السيطرة على 8 محاور في العاصمة، بينها "صلاح الدين" و"طريق المطار" و"الكريمية".