بسبب زوجته الثانية.. امرأة غيور تتآمر مع 4 أشخاص لقتل زوجها السابق

في لوس أنجلوس، تحولت حياة طبيب الطوارئ حميد ميرشوجاي، 61 عاماً، إلى مأساة مدبرة بدقة لم يكن يتوقعها أحد.
الزوجة السابقة آهينغ ميرشوجاي، 53 عاماً، وضعت خطة معقدة امتدت على أسابيع، شارك فيها أربعة أشخاص لتنفيذ جريمة قتل هدفها السيطرة على أمواله ومنع زوجته الجديدة غزال سيمورغ وطفلتهما الرضيعة من الوصول إليها.
في أغسطس/آب 2024، وبينما كان حميد يغادر عيادته متجهاً إلى سيارته في موقف Warner Plaza Medical Center، اقترب منه إيفان هاردمان من الخلف وأطلق عليه النار بشكل متكرر، تاركاً إياه ينزف حتى الموت. أثناء الجريمة، قادت آشلي روز سويتينغ الجناة من وإلى موقع الحادث، فيما تولى آخرون إخراج هاردمان من الولاية وتوفير السلاح المستخدم.
الدعوى المدنية التي رفعتها زوجته الثانية تكشف أن آهينغ خططت للجريمة بدقة متناهية، ووعدت المشاركين الآخرين بأموال مقابل تنفيذ العملية، مدفوعة بالطمع والرغبة في الانتقام من حياة حميد الجديدة بعد مرور 15 سنة على طلاقهما في 2009.
الصراع بين الزوجين لم يكن مؤقتاً، بل امتد لعقد ونصف، شمل دعاوى احتيال، مطالبات مالية، شكاوى مضايقة، وأوامر حماية متعددة، حتى وصل إلى محاكمات قبل أشهر من مقتله. آهينغ، التي أنجبت ثلاثة أطفال من حميد قبل الطلاق، كانت تحاول باستمرار إخفاء أصول مالية وعقارات لضمان السيطرة على الأموال، بينما كان حميد يخوض معارك قانونية لمنعها من ذلك.
حميد ميرشوجاي، الذي عالج آلاف المرضى من بينهم مشاهير ورياضيون، انتهت حياته بيد مؤامرة مدبرة، تاركاً خلفه أسئلة عن الطمع، الانتقام، والحدود التي يمكن أن يصل إليها الإنسان في سبيل المال.
المتهمون جميعهم يواجهون تهم القتل العمد واستخدام سلاح قاتل، وقد نفوا جميع التهم الموجهة إليهم، بينما الدعوى المدنية مستمرة لتكشف تفاصيل هذه القصة المأساوية بالكامل.