5 أسباب.. لماذا خسر الأهلي لقب الدوري المصري مجددا؟
فرط فريق الأهلي في لقب الدوري المصري للموسم الثاني على التوالي، بعدما تعادل مع نظيره الإسماعيلي.
وتعادل الأهلي مع الإسماعيلي بنتيجة 0-0، الأحد، على ملعب برج العرب، في المباراة المؤجلة من الجولة الـ18 من الدوري المصري.
وبذلك، يفشل الأهلي في الفوز بلقب الدوري المصري للموسم الثاني على التوالي، بعدما فقد اللقب في الموسم الماضي لصالح الغريم التقليدي الزمالك.
وتستعرض "العين الرياضية" في هذا التقرير أسباب كبوة الأهلي وخسارته للقب الدوري المصري الذي حققه 42 مرة في تاريخه، آخرها عام 2020.
صدمة الوداد
في 30 مايو/آيار الماضي، خسر الأهلي نهائي دوري أبطال أفريقيا في الدار البيضاء، أمام الوداد المغربي، لتكون نقطة تحول كبيرة في مسيرة الفريق.
زادت الضغوط الجماهيرية على إدارة الأهلي، في ظل وجود تسريبات عن شرخ واضح بين مسؤولي النادي والمدير الفني السابق بيتسو موسيماني.
وكان نهائي الدار البيضاء بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، ودفعت الإدارة الحمراء لاتخاذ قرارات اعتبرها البعض السبب الرئيسي في خسارة الدوري.
بيتسو موسيماني
رحل المدرب الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني عن الأهلي، أوائل يونيو/حزيران الماضي، وذلك بعد 20 شهرا من توليه المسؤولية.
قاد موسيماني الأهلي للتتويج بـ5 ألقاب قارية ومحلية، إضافة إلى برونزية كأس العالم للأندية مرتين.
إلا أن بيتسو رحل بعد أيام من خسارة نهائي دوري الأبطال أمام الوداد المغربي في 30 مايو/آيار الماضي، مما أثار الانتقادات ضد إدارة النادي بشأن توقيت الاستغناء عنه.
في هذا الصدد، قال أحمد حسن، قائد منتخب مصر السابق، في تصريحات تلفزيونية: "رحيل موسيماني السبب الأول في فقدان الأهلي للقب الدوري".
وأوضح: "التوقيت لم يكن مناسبا، وكان الأفضل الاستعانة بالمدرب المؤقت سامي قمصان بعد رحيل موسيماني".
ريكاردو سواريس
تعاقدت إدارة الأهلي مع المدرب البرتغالي ريكاردو سواريس لقيادة الفريق لمدة موسمين خلفا لموسيماني حتى صيف 2024، مع استكمال منافسات الموسم الجاري.
لم يكن رهان الإدارة الحمراء على سواريس رابحا، حيث قاد المدرب البرتغالي الفريق في 11 مباراة، حقق 5 انتصارات مقابل 5 تعادلات وخسارة وحيدة.
وقال ضياء السيد، المدرب الأسبق لمنتخب مصر، في هذا الصدد: "سواريس مظلوم، جاء في ظروف صعبة للغاية، كانت تتطلب مديرا فنيا بخبرات أكبر".
قوام متآكل
عانى فريق الأهلي على مدار الموسم الجاري من كثرة الإصابات، خاصة العضلية، بسبب ضغط جدول المباريات، وكثرة ارتباطات منتخب مصر في كأس العرب وكأس الأمم الأفريقية.
في مطلع العام الجاري، فقد الأهلي ركيزتين مهمتين في خط الدفاع، بإصابة أكرم توفيق بقطع في الرباط الصليبي، والمغربي بدر بانون بمضاعفات في عضلة القلب لإصابته بفيروس كورونا مرتين.
كما لم يستفد الأهلي من لاعبه الجنوب أفريقي بيرسي تاو، بسبب كثرة إصاباته العضلية التي أبعدته لأكثر من 20 مباراة.
وبسبب إصابات مماثلة، حُرم الفريق على فترات متقطعة من جهود لاعبين بارزين مثل حمدي فتحي وعمرو السولية ومحمد شريف وعلي معلول.
ظهر مكشوف
عانى الأهلي من أزمة دفاعية طوال الموسم الجاري سواء تحت قيادة موسيماني أو سامي قمصان.
عالج سواريس هذه الأزمة نسبيا، حيث استقبل الفريق تحت قيادته هدفين فقط في 11 مباراة، وخرج بشباك نظيفة في 9 مباريات.
قبل وصول المدير الفني الحالي، استقبل الأهلي 18 هدفا في 20 مباراة بالدوري المصري.
aXA6IDMuMTQ1LjM4LjY3IA== جزيرة ام اند امز