الكريمات الواقية من الشمس أكثر حماية من الجلوس بالظل

الباحثون ينصحون بتجنب التعرض للشمس في فترات الذروة ووضع كريمات الوقاية من الشمس بالإضافة إلى الجلوس في الظل.

أكدت دراسة حديثة أن استخدام الكريمات الواقية من الشمس يوفر حماية أكبر من الجلوس في الظل، فيما نصح الباحثون بوضع الكريمات الواقية من الشمس مع ارتداء ملابس تغطي معظم أنحاء الجسد والجلوس تحت المظلة للحماية من الآثار السلبية للتعرض للشمس في فترة الظهيرة.

وبحسب موقع "فوكس نيوز" الأمريكي، أجرى الباحثون تجربة لاختبار فعالية كريمات الوقاية من الشمس في مقابل الجلوس في الظل تحت المظلة واكتشفوا أن كريمات الوقاية من الشمس توفر حماية من الأشعة الضارة للشمس مقارنة بالجلوس تحت المظلات. وإن كانت الدراسة قد اكتشفت أن الكريمات لا توفر حماية بنسبة 100% أيضا.

وشارك في تلك الدراسة 81 شخصا جلسوا لمدة 3 ساعات ونصف الساعة على شاطئ مشمس في وسط النهار. استخدم نصف المشاركين في الدراسة الكريمات الواقية من الشمس مع معامل حماية "إس بي إف" 100 فيما جلس الباقون أسفل المظلات دون استخدام الكريمات.

وبعد يوم من التجربة، تم فحص كافة المشاركين في التجربة واكتشف الباحثون أن 78% من المشاركين الذين جلسوا تحت المظلة تعرضوا لأنواع مختلفة من حروق الشمس مقارنة بنحو 25% من المشاركين الذين استخدموا الكريم الواقي من الشمس.

ورغم أن كريمات الحماية من الشمس استطاعت حماية المشاركين بنسبة أكبر، إلا أنه لم تكن هناك حماية كاملة. ومن ثم أكد الباحثون أنه لا يمكن الاعتماد على طريقة واحدة للحماية من الشمس.

ونصح الباحثون بتجنب البقاء في الشمس لمدة طويلة، والالتزام بارتداء ملابس تغطي معظم الجسم وقبعة والجلوس في الظل قدر المستطاع، بالإضافة إلى استخدام الكريمات الواقية من الشمس للحماية على المدى القصير والطويل من الآثار السلبية للتعرض للشمس.