اضطرت السيدة شكرية حمود التي تنحدر من مدينة البوكمال التابعة لمحافظة دير الزور السورية، أن تنزح إلى مخيم عين عيسى في مدينة الرقة، العاصمة المزعومة لتنظيم داعش الإرهابي، بعد أن عايشت أياما عصيبة حتى وصلت إلى خيمة تسترها مع أسرتها وزوجها المريض، لتتفاجأ أن
اضطرت السيدة شكرية حمود التي تنحدر من مدينة البوكمال التابعة لمحافظة دير الزور السورية، أن تنزح إلى مخيم عين عيسى في مدينة الرقة، العاصمة المزعومة لتنظيم داعش الإرهابي، بعد أن عايشت أياماً عصيبة حتى وصلت إلى خيمة تسترها مع أسرتها وزوجها المريض، لتتفاجأ أن خيمتها لا تستوعب مرض زوجها ولا وضعه الخاص؛ حيث تفكر في زوجها وفيما ستؤول إليها الأمور إذا ما ساءت حالته الصحية، وتضيف ذلك لرصيد حياتها في المخيم.
فمن بين خطوط السلام والأمان، تنسج السيدة شكرية لـ"العين الإخبارية" حكاية عودتها إلى بيتها على أمل طويل محفوف بالألم والقهر محفور في سنوات عمرها، رغم أنها تحاول بكل ما أوتيت من تحد وإيمان أن تتلاءم مع بيئتها الجديدة التي لا تخلو من الخوف.
هي حكاية الألم الخاص والراحة المفقودة والمعقودة على حياة أولادها المأساوية التي تزيدها سوءاً على سوء.
ويبقى السؤال: "هل يوجد رابط بين خيمة نزحت إليها هذه السيدة وبين جدران منزلها الذي تحن إليه كل لحظة وأخرى؟".